من هو التكفيري" ياقناة المنار" - سرور الصفدي

بواسطة قراءة 2114
من هو التكفيري" ياقناة المنار" - سرور الصفدي
من هو التكفيري" ياقناة المنار" - سرور الصفدي

إن سبب رفع شعار مكافحة الإرهاب من قبل حزب اللات في هذه المرحلة بالإضافة إلى  سيره في ركب إيران في رفع هذا الشعار هو إعطاء مشروعية لتدخله في سوريا ومناصرته لبشار الأسد وإقناع جماهيره بمبررات تدخله التي جلبت الويلات على طائفته الشيعية في لبنان , كما أن أيجاد عدو وهمي ومصطنع  يهدد الشيعة هو سبب مهم لجمع كلمتهم وجعلهم يلتفون حول منقذهم ألا وهو حزب اللات خاصة أن حزب اللات لم يطلق طلقة على اليهود منذ عام 2006 ودخلت مقاومته في سبات ونامت نومة أهل القبور , وللعلم فإن فكرة العدو الوهمي فكرة يهودية تعمل عليها دولة اسرائيل ويعمل عليها الشيعة بنفس الوقت.

من عادة الشيعة نبز أعدائهم (أهل السنة) بألقاب هم أحق بها وأهلها  فيتهمون أهل السنة بالتكفير والنصب, وهم التكفيريون ويتهمون أهل السنة بالتفجير وهم التفجيريون , كما يتهمون أهل السنة بمعاداة أهل البيت وهم أعداء أهل البيت حيث أن كتبهم تزخر بتكفير وتفسيق أعيان من أهل البيت مثل العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم وابنه ابن عباس رضي الله عنهما وزيد بن علي بن الحسين وجعفر أخو الحسن العسكري ويسمونه جعفر الكذاب وغيرهم كثير .

أن دين التشيع هو دين تكفيري قد كفر أفضل الناس بعد الرسل وهم الصحابة الكرام فهم يكفرون أبا بكر وعمر وبقية الصحابة إلا نفر قليل, بل يطعنون ويكفرون المذاهب الأربعة : يقول الشيخ حسين آل عصفور : (... وكان أشد الفقهاء إليهم أشدهم عداوة لآل الرسول، وأظهرهم لهم خلافا في الفروع والأصول، كمالك وأبي حنيفة، والشافعي، وابن حنبل وممن حدا حدوهم في تلك المذاهب السخيفة، وكان في زمانهم من الفقهاء من هو أعلم، ولكن اشتهر هؤلاء لأنهم لآل محمد أبغض وأظلم) (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية، ص 12).

وحول تكفير الصحابة رضوان الله عليهم يقول صاحب كتاب " الأنوار النعمانية "، نعمة الله الجزائري، مدعيا أن أبا بكر رضي الله عنه كان يصلي خلف رسول الله والصنم في عنقه:((... فإنه قد روي في الأخبار الخاصة أن أبا بكر كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصنم معلق في عنقه، وسجوده له ...))(الأنوار النعمانية ج1،ص 53، طبعة بيروت 1404).

وقد ورد في تفسير العياشي ، وهو من كتب التفسير المعتمدة عند الشيعة، عن عبد الرحمن بن سالم الأشل عنه عليه السلام، قال:(التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا) عائشة هي نكثت أيمانها.(تفسير العياشي ج3، ص: 22).

وعندهم  عن الامام أبي جعفر (الباقر) :((ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر والمقداد. وأناب الناس بعد: كان أول من أناب أبو ساسان وعمار وأبو عروة وشتيرة، فكانوا سبعة فلم يعرف حق أمير المؤمنين إلا هؤلاء السبعة)) [ أنظر الكافي : 2/244 وانظر 2/441] و [ الطوسي في "رجال الكشي" (1/26)، والمجلسي في "بحار الأنوار" (22/333).

أما خمينهم الهالك والذي يعتبر ملهم حسن نصر اللات يقول في كتابه  (الأربعون حديثا) ص :

(الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية، وقال في موضع آخر: ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الإيمان بالله والنبي الأكرم) ، إذا عند خميني كل من لا يؤمن بولاية المعصومين فهو غير مؤمن أي كافر...!!!

أما علامتهم ، الملقب بالشيخ المفيد فقد نقل إجماع الشيعة على كفر كل من أنكر الإمامة فقد نقل عنه صاحب بحار الأنوار ، ج 23 ص 390 :" قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل: (اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فروض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)" [1]

والسنة لا يعتقدون بعقيدة الأمامة عند الشيعة فهم كفار ...!!!!

فهل بعد هذا التكفير تكفير يا قناة المنار الوجه الإعلامي لحزب اللات التكفيري فمن أحق بالتكفير نحن أم أنتم...!!!   ثم من هو أحق بلقب التفجير :

يقول نوئيل عيسى : أولى العمليات الارهابية مورست في الوطن العربي وفي العراق بالتحديد ، كانت على يد منتسبي حزب الدعوة .في الوقت الذي لم يكن العالم برمته يعرف معنى الإرهاب عمليا ؟![2]

فمنذ بداية الثمانينات فجر حزب الدعوة وزارة التخطيط العراقية بسيارة مفخخة ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء. كما إن بعض عناصره ألقى قنابل يدوية على طارق عزيز عندما زار الجامعة المستنصرية مع العلم وجود طلاب في هذا المكان , , كما اختطفت مجموعة من الشيعة طائرة الجابرية الكويتية وقذفت بأحد الضحايا من الطائرة في عملية همجية سادية ,  وحاول الشيعة اغتيال أمير الكويت بسيارة مفخخة وهذه كانت البدايات أما في لبنان فالشيعة متهمون بالتفجير الذي أودى بحياة رفيق الحريري, كذلك التفجيرات التي كانت تستهدف القيادات السنية بل كل من يقف أمام مشروع إيران في لبنان واخيرا كان تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس لبنان ومعظم المتهمين ينتمون إلى الطائفة العلوية في جبل محسن . وقريبا اعترف كيسي الجنرال الامريكي الذي خدم بالعراق بأن إيران هي من فجر مرقدي سامراء وهذا التفجيرحصلت بعده مذابح مروعة لأهل السنة في العراق .

كما لاننسى هنا بأن المالكي نفسه اتهم بشار بأنه يدخل التفجيريين إلى العراق وهذا قبل حصول الثورة السورية فماذا سوف تقول قناة المنار على هذا الإتهام..؟؟!!  

كل هذا الجهد التكفيري والتفجيري الهائل من قبل الشيعة ويتهمون خصومهم أهل السنة بالتكفير والتفجير ويجعلون المعركة القادمة ضد التكفير لتصفية أهل السنة تحت هذا الشعار وخدمة للمشروع الصليبي اليهودي في المنطقة .

فيجب على أهل السنة عدم الإنسياق خلف الدعايات الشيعية ويكونوا صدى لهم في محاربة السنة بأسم  التكفيريين والإرهابيين والتي تدعمهم إيران أصلا ليكون أهل السنة هم في قفص الاتهام وموقف الدفاع وبالتالي يجتثون من قبل الشيعة دون نكير أو اعتراض .


[1] نقول الروايات وقول علماء الشيعة من موقع شبكة الدفاع عن السنة

[2] الحوار المتمدن

 

المصدر : موقع الحقيقة

30/1/2014