ضغط وتهديد من قبل بعض موظفي مفوضية اللاجئين على سكان مخيم الوليد لقبول العودة الى بغداد

بواسطة قراءة 3929
ضغط وتهديد من قبل بعض موظفي مفوضية اللاجئين على سكان مخيم الوليد لقبول العودة الى بغداد
ضغط وتهديد من قبل بعض موظفي مفوضية اللاجئين على سكان مخيم الوليد لقبول العودة الى بغداد

قام الموظف المعروف في مفوضية اللاجئين محمد العاني والموظفة لانا التي تعمل في مفوضية اللاجئين فرع الاردن بالضغط على عوائل مخيم الوليد من اللاجئين الفلسطينيين من اجل القبول بالعودة الى بغداد حيث تم تبليغ 6 عوائل لحد الان بذلك مع الاستمرار في تبليغ بقية العوائل وهم من المرفوضين للتوطين في امريكا وقسم من المقبولين ايضا تم تلبيغهم والضغط عليهم بالرجوع الى بغداد ، والعوائل قد رفضت هذا الامر .

مما جعل محمد العاني ان يعرض عليهم بعض الاغراءات بان العائلة التي سوف تعود الى بغداد سوف يتم صرف لها تعويض وهو مبلغ 500 دولار وتأمين سكن لمدة سنة ومنح وثيقة سفر وهوية .

وبعد اصرار العوائل على رفض العودة الى بغداد رغم تقديم هذا العرض لهم ، قام محمد العاني بالتهديد وتخويف العوائل بقوله لهم ان يعودو الان وقبل فوات الاوان وقبل ان تلغى عليهم التعويضات ولا يستفادو شيئا ويخسرو السكن وال 500 دولار ، هذا فضلا عن التعب النفسي الذي تعاني منه هذه العوائل ، مع خوفهم الشديد من العودة الى بغداد .

هذا وقد قامت المفوضية هذا اليوم 23/5/2011 بازالة كرفان ومولدتين بدعوى ان مخيم الوليد يجب ان يغلق في الشهر السابع من هذا العام ، وستتم ازالة كرفان اخر بعد ايام .

يذكر ان عدد سكان مخيم الوليد الحاليين 219 لاجئ فلسطيني ، ويقع المخيم قرب الحدود العراقية السورية في داخل الاراضي العراقية .

ان امر اجبار وتهديد اللاجئ على العودة الى المكان الذي فر منه ويعتقد انه خطر على حياته منافي تماما لاعراف وقوانين مفوضية اللاجئين واعراف وقوانين الامم المتحدة في كل دول العالم مع العلم ان هنالك عوائل قد تم قبول اعادة توطينها وتنتظر السفر ويتم تهديدها ايضا فعجبا من هكذا تصرف من قبل المفوضية وموظفيها .

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"