2- أصل نشأة الماسونية: القضاء على الأديان والمبادئ والأخلاق
الفاضلة واستبدالها بأنظمة وقوانين واتفاقيات بدعوى حرية العقيدة والفكر والرأي.
3- الماسونية اشتقاق لغوى من الكلمة الفرنسية Macon ) ) ومعناها ( البناء) والماسونية تقابلها (Maconnerie ) .. أي البناؤون الأحرار ..
4- وفي الإنجليزية " Freemasonery " البناؤون الأحرار، وفعلا يزعم مؤسسوها أن أعضائها بالأصل
يرتبطون بمهن بالبناء والعمار.
5- الماسونية: هي جمعية سرية سياسية تسعى جهدها في إحداث
انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى ونشر الفوضى وإشغال المجتمعات وعدم
استقرارها.
6- الصهيونية وليدة الماسونية وقرينة لها إلا أن
الصهيونية يهودية في شكلها وأسلوبها ومضمونها وأشخاصها .
7- الصهيونية هي الجهاز التنفيذي الرسمي لليهودية
العالمية، والماسونية يهودية مبطنة بأساليب وشعارات إنسانية وقد تشمل غير اليهودي
بل من العرب!!
8- للماسونية العالمية يد فيما يحصل بالمنطقة من أحداث
ابتداء أو باستثمارها لتدمير ما بقي من مبادئ وأخلاق ودين وبنية اقتصادية وثقافية
واجتماعية.
9- الفوضى الخلاقة هي إدارة أزمات المنطقة بمديات
استراتيجية مع تنوع الآليات والوسائل والأدوات حسب الدولة وتركيبتها أيدولوجيا وقوميا
وجغرافيا.
10- الفوضى الخلاقة هي حالة استقطاب سياسي بغطاء حقوقي
إنساني لإنشاء مرحلة جديدة بعد مرحلة فوضى متعمدة الأحداث أو استثمار حدث ما طارئ
مفاجئ.
11- الفوضى الخلاقة في المنطقة صنيعة ماسونية بإدارة
وتخطيط أمريكي غربي بأدوات محلية وحصول فجوة في الاستقرار يشعر بها كل مواطن بين
ما كان وما يكون!
12- مع وجود الفوضى الخلاقة بخطى الماسونية؛ العالم
بأزمة ولابد من سنة التدافع فليستعد كل مسلم لفقه المرحلة ومعرفة ما يكاد لهم
(ولتستبين سبيل المجرمين).
13- بعيد احتلال العراق 2003حصلت حالات سلب ونهب وحرق
وتخريب البنى التحتية قال عندها رامسفيلد وزير الدفاع " إنها إيجابية وخلاقة
وواعدة بعراق جديد"!!
14- الماسونية تقوم لخدمة اليهودية وسيطرتهم على العالم
لتدمير الأديان باسم حرية المعتقد وتمزيق الشعوب "فرق تسد" باسم حقوق
الإنسان والحرب على الإرهاب!!
15- المنظمة الماسونية تقوم على أسس توراتية وتلمودية
لسيطرة اليهود على العالم في آخر الزمان وتقوم على المكر والخديعة والإرهاب
والتمويه منذ نشأتها.
16- في اللقاء الخاص الذي عقد في بودابست عام 1952 لمجلس
الطوارئ للحاخامات الأوربيين يقول الحاخام اليهودي إيمانويل رابينوفتش / يتبع..
17- يقول: لن تكون هناك أديان بعد اليوم ويجب علينا
الحفاظ على شعائرنا وتقاليدنا اليهودية وذلك من أجل الحفاظ على تميز طائفتنا
اليهودية.
18- سابقا حتى تكون ماسونيا لابد تنتسب لمحافلهم وتُقسِم
والآن كَثُرَ الماسونيون في المنطقة دون انتماء بل خدماتهم فاقت التصورات بمقابل
وبلا مقابل!
19- من معتقداتهم: يقول لاف أريدج 1865م بمؤتمر
الماسونية يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات
ويمزقها كالأوراق!!!
20- أول اجتماع سري للماسونية عقد سنة 43م وحضره الملك
هيردوس الثاني عدو النصرانية ومستشاراه اليهوديان أحيران أبيود وموآب لافي وستة
آخرين.
21- أول محفل ماسوني في الدولة العثمانية 1861م باسم
"الشورى العثمانية العالية" لم يدم طويلاً، بسبب رد فعل غاضب ليغلق بعد
فترة قصيرة من تأسيسه.
22- أول سلطان عثماني ماسوني السلطان مراد الخامس شقيق
أكبر للسلطان عبد الحميد الثاني ولم يدم حكمه سوى ثلاثة أشهر و أقصي عن العرش
لإصابته بالجنون.
23- عبر التاريخ الماسونية تدعم وتحتضن الحركات
والمؤسسات العلمانية والانفتاحية والثوب الديمقراطي المعارضة للإسلام
"الاتحاد والترقي" وغيرها إنموذج.
24- يقول سيتون واطسون في"نشأة القومية في بلاد
البلقان"أعضاء تركيا الفتاة كانوا رجالاً منقطعين وبعيدين عن الحياة التركية
متأثرين بالحضارة الغربية.
25- ويضيف واطسون: كثير منهم أشخاصاً مشبوهين ودون
استثناء رجال مؤامرات لا رجال دولة ومدفوعين بدافع الكراهية والحقد الشخصي لا
بدافع الوطنية.
26- (ولتستبين سبيل المجرمين) فمن لم يعرف تاريخ
الماوسنية واقعهم وسائلهم رجالاتهم لن يعرف ما الذي يحصل الآن بالمنطقة من تقلبات
وتآمر على الإسلام!!
27- أبرز شعارات الماسونية الخلابة "الإخاء -الحرية
– المساواة" وبنفس تلك المصطلحات تتدخل قوى الاستكبار في شؤون الدول العربية
والإسلامية لتدميرها.
28- قد لا تصنع الماسونية الحدث لكن تستثمره وتحرك
أدواتها تحت مسميات براقة وأحزاب ومؤسسات مدنية تنشد التغيير والإصلاح وترفع شعار
المواطنة!
29- الماسونية لا تحقق أهدافها في مجتمعاتنا إلا بوجود
أدوات من أبناء جلدتنا وبلغتنا يرفعون شعارات "ظاهرها فيها الرحمة وباطنها من
قبلها العذاب".
30- للماسونية برامج وخطط محكمة للسيطرة على صناع القرار
والنافذين والتركيز على المؤسستين الإعلامية والاقتصادية فهما العمود الفقري خصوصا
في وقتنا.
30-شوال-1434هـ
6-9-2013م
"حقوق
النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر
المصدر"