عدد كبير من الاشخاص الذين تم توظيفهم لديهم شهادات عليا في العلوم
السياسيةوالحقوق، ولكن يلزمهم دورات تأهيلية فيحق اللجوء، كما يقول يقول اوسكار
ايكبلاد من مصلحة الهجرة .
وبالاضافة الى الـ150 الذي تم توظيفهم هذا العام، سيتم الان توظيف 150 آخرين
خلال العام المقبل. ومن اجل تدريب المسؤولين الجدد، تم ايضا توظيف 8 مدرسين من اجل
الاشراف على تأهيل الموظفين الجدد في القوانين المتعلقة بحق اللجوء، دورات ممولة
من مصلحة اللجوء في الاتحاد الاوروبي حيث سيصل الى السويد، خلال شهر كانون ثاني
يناير من العام المقبل، فريق عمل من الاتحاد الاوروبي، كما يقول روبرت فيسر، رئيس
مصلحة اللجوء في الاتحاد الاوروبي، ومقرها مالطا .
- لقد طلبت منا مصلحة الهجرة السويدية ان نمدها بالمساعدة خاصة فيما يتعلق
بالتعامل مع كم المسؤولين الذين لا يملكون ما يكفي من التدريات للتعامل مع الوضع
الراهن .
والسويد ليست وحدها من طلب المساعدة من اجل التعامل مع العدد الكبير من طالبي
اللجوء الوافدين من سوريا، بل ان هذا ايضا ما فعلته اللوكسمبورغ، كما قال روبرت
فيسر. وبمبادرة من السويد، بدأت مصلحة اللجوء في الاتحاد الاوروبي، ومنذ ما يقارب
العام، تنظيم دورات تعليمية لموظفي مصالح الهجرة في مختلف الدول الاعضاء في
الاتحاد، من بينهم موظفو مصلحة الهجرة السويدية .
ولكن، وبسبب غياب هذه الدورات التأهيلية خلال شهري كانون ثاني يناير وشباط
فبراير من العام المقبل، طلبت السويد تنظيم دروة اضافية في السويد، خاصة بان الوضع
الراهن لا يحتمل الانتظار .
- لا يوجد لدينا اي داع للانتظار ولسنا على استعداد ان ندع موظفي مصلحة
الهجرة يبدأون بمهامهم قبل ان يحصلوا على التدريبات المطلوبة، يقول اوسكار ايكبلاد
.
المصدر : إذاعة السويد باللغة العربية
– أرابيسكا
17/12/2012