- قد تكون
عوامل متعلقة بالضغط النفسي وايضا بالتمييز، كما تقول المحققة في مجلس الخدمات
الاجتماعية، ايبا هدلوند .
تقول ايبا هدلوند ان الابحاث السابقة اظهرت ان لانفصام
الشخصية علاقة بنقاط ضعف في شخصية الانسان تولد معه، وهذا ينطبق على الجميع.
الامور الحياتية تعرض الانسان للقلق والضغط امر يسهل في ظهور حالة الانفصام.
هدلوند تقول ان الانتقال واللجوء الى بلد جديد يرفع من الضغط والسترس، كما ان
التمييز الذي قد يتعرض له الوافد الجديد ايضا عامل يرفع من الضغط النفسي، وبالتالي
يؤدي الى ظهور المرض، تتابع ايبا هدلوند من مجلس الخدمات الاجتماعية :
عدم التمكن من التأسيس في سوق العمل، مثلا بسبب اعالة النفس
فقط عبر اعمال الكسب، هو من الاسباب التي قد تؤدي الى ظهور مرض انفصام الشخصية لدى
الوافدين الى السويد. سبب اخر هو ابتعاد الوافدين الى السويد عن تناول الادوية
المعالجة للامراض النفسية بنفس الدرجة التي يتناولها الاشخاص الاخرون. ولكن ايبا
هدلوند ليست متأكدة لماذا :
- لا نعرف اذا ما كان الامر يتعلق بعدم الرغبة على تناول
الادوية، او ربما لعدم اعطائهم الدواء من قبل الاطباء. ربما ايضا قلة الدعم
الاجتماعي للاشخاص، او حتى غياب النصائح والارشادات المتعلقة بتناول الادوية، تقول
هدلوند :
المعلومات المتعلقة باذا ما كان المريض قد اشترى الدواء
الذي وصفه له الاطباء يحصل عليها مجلس الخدمات الاجتماعية من سجل الادوية في
السويد. سوسيالستيرلسن ينصح منظومة الرعاية الصحية الان بمتابعة ما يقدر بآلاف
المرضى المصابين بانفصام الشخصية والتأكد من انهم يتبعون النصائح المتعلقة بتناول
الادوية .
- انه امر بالغ الاهمية ان تقوم الجهات المعنية، وهي
البلديات ودور الرعاية النفسية، بفعل ما هو قدر مستطاعهالانها الجهات المسؤولة عن
الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، تقول ايبا هدلوند من مجلس الخدمات الاجتماعية .
المصدر : راديو السويد باللغة العربية – أرابيسكا
5/3/2013