أفادنا مصدر مطلع وخاص لموقع " فلسطيينو العراق " بأن من تبقى من العوائل الفلسطينية في مخيم التنف الصحراوي والذي يقدر عددهم نحو 60 فلسطينيا يعانون من نقص في مياه الشرب والمواد الغذائية منذ أسبوع تقريبا .
وتشير الأنباء إلى أن إهمالا واضحا من قبل موظفي مفوضية شؤون اللاجئين لهم إذ تركوا في الصحراء يواجهون مصيرهم وحدهم ولا يوجد أي رعاية لهم صحية أو إغاثية أو معيشية
وهنالك شحة في مياه الشرب والطعام وعدم وجود أي مقومات للمعيشة أو حماية لهم من مخاطر تلك المنطقة .
وتفيد الأنباء التي تردنا من مصادر خاصة بأنه حتى الوحدة الطبية التابعة للهلال الأحمر قد أنهت مهمتها قبل أسبوع ولا يوجد حاليا أي كادر طبي في المخيم .ويشير أحد الأهالي إلى وجود مخاطر لتلك العائلات حتى أن الطفلة فرح أحمد سليم صليبي ( 4 سنوات ) في 11\1\2010 كادت أن تكون فريسة سهلة لأحد الكلاب السائبة في المخيم بينما كانت واقفة عند باب خيمتهم إذ هجم عليها كلب بشراسة إلا أن الله نجاها باللحظة الحرجة.
وقد طالب عدد من الأهالي بضرورة الإسراع بإغاثتهم وإنهاء معاناتهم والنظر إليهم وتوفير أدنى متطلبات المعيشة التي كانت من قبل.
وفي السياق ذاته تفيد الأنباء أن إهمالا واضحا من قبل مفوضية شؤون اللاجئين في آخر أيام المخيم وكذلك معظم الجهات والمؤسسات التي كانت تتابع شؤونهم من قبل .
والجدير ذكره أن العائلات المتبقية سوف يتم ترحيلهم يوم الاثنين الموافق 31/1/2010 إلى قرية الهول قبيل نقلهم إلى مملكة السويد وسيتم إغلاق المخيم رسميا بنفس اليوم .
موقع" فلسطينيو العراق " أول موقع ينشر هذا الخبر
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"