بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأنام والمرسلين .
عصر ثورة المعلومات بدأ في مطلع التسعينات وهذه نعمة من الله ينبغي علينا استثمارها للمصلحة العامة لقضيتنا الفلسطينية لما فيه قدرة على كسب الشارع الدولي والحمد لله إن الكثير من التعاطف الدولي كسبناه من خلال الفضائيات وعصر المعلوماتية .
اغلب شعوب العالم قاتلة ولم تكن تلك الإمكانيات موجودة ومن الغريب بهذا الأمر إن صناع القرار الفلسطيني وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية لم تولي أهمية ملحوظة بهذا الجانب فنرى على سبيل المثال أشقائنا في العراق لديهم أكثر من 50 محطة فضائية ولبنان العشرات من المحطات ومصر وكثير من دول العالم وهنا نقصد بالدول الفقيرة بينما نجد أن السلطة الوطنية لا تملك فضائيات تتجاوز أصابع اليد .
كان من المفروض أن تولي سلطتنا أهمية قصوى لتلك الفضائيات وان ترصد لها ميزانية وهي ليست بالباهظة عوضا عن تبديد الأموال لفتح سفارات في بلدان ليس بالأهمية وان تكون هذه الفضائيات متنوعة اللغات الانكليزية والفرنسية والاسبانية والروسية والألمانية وغيرها وان تولي أهمية إلى شبكات النت وشبكات المعلوماتية وان تولي اهتمام بكل طاقات شعبنا حيثما كان لان المعركة لم تنتهي حتى على مستوى الاتفاقيات الموقعة راجين من سلطتنا أن تولي اهتمام لهذا الموضوع وان نبذل كل الجهد للاستفادة من أي شيء يختزل من زمن الاحتلال والتشرد لأبنائنا.
2/6/2009
بقلم:الزيداني
حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"