خرج الفلسطيني أياد شعبان سليمان خديش بسيارته باص ( 44 راكب نوع فيات ) المميزة بين أبناء المجمع الفلسطيني الساعة التاسعة من صباح الخميس الموافق 9/3/2006 للتزود بالوقود من محطة قريبة من مدينة الصدر ومن ثم الذهاب لإصلاح بعض العطلات فيها في منطقة كسرة وعطش القريبة من المنطقة السابقة ، وبينما ينتظر دوره تم الانقضاض عليه من قبل مجهولين ( يرجح بأنهم من ميليشيا جيش المهدي ) وتوثيق يديه إلى الخلف وعلى بعد أمتار وأمام الناس تم إطلاق وابل من الرصاص عليه ليردوه صريعا ، وقد حاولوا إيهام ذويه فأرسلوا لهم رسالة من جواله إلى جوال زوجته مفادها بأنه ( قتل في اشتباك بسامراء ؟!!! ) لطمس آثار جريمتهم .
تم التعرف على جثته في الطب العدلي يوم السبت 11/3/2006 بعد أن تم تسليمه من قبل أحد مراكز شرطة مدينة الصدر ، وقد خلف الفقيد وراءه ثلاثة أيتام .
