توارد إلينا نبأ احتجاز الشاب الفلسطيني بشار محمود أحمد الحنون ( 24 عاما ) المتواجد حاليا في مدينة مالمو السويدية، حيث أفادنا مصدر مطلع لموقع" فلسطينيو العراق" بأنه مساء الأحد الماضي الموافق 15/11/2009 علم بأن الشرطة قد تركت لدى صديقه في مسكنه ورقة تستدعيه بها، وكان وقتها في مدينة أخرى (أولكيلنكوا ) ليضطر للذهاب إليهم في اليوم التالي ولم يكن يعلم بأنهم سوف يحتجزونه لديهم.
وبقي إلى مساء الاثنين بنفس مكان الحجز ثم تم نقله إلى آخر وبعد ثلاثة أيام نقل إلى مكان ثالث يعرف بتوقيف التسفيرات، وأخبروه بأنهم أبلغوا السفارة العراقية ليتم ترحيله إلى العراق، ولا زال محتجزا لحد الآن والأمر محرج ، وهذه أول حالة يتعرض لها فلسطيني من العراق بهذه الطريقة وهنالك مخاوف من ترحيله للعراق.
يذكر أن الأخ الفلسطيني بشار خرج من العراق في شهر تشرين الأول عام 2007 بسبب تدهور الأوضاع الأمنية واستهداف الفلسطينيين على الهوية، ايمر برحلة عناء ومشقة ويصل إلى مملكة السويد في شهر كانون الثاني من عام 2008 وقد للحصول على اللجوء الإنساني والإقامة الدائمة، إلا أنه بعد عام حصل على الرفض الأول، وبعد شهرين من ذلك كانت له محكمة وبعد أٍسبوعين حصل على رفض ثاني، وبعد شهرين ونصف حصل على رفض ثالث وطلب منه الكيمون في مدينة مالمو بمغادرة البلاد بتاريخ 17/10/2009 وأعطوه إنذار أخير أن يغادر بموعد أٌصاه 4/11/2009 .
تفيد الأنباء أن أكثر من خمسين فلسطينيا من فلسطينيي العراق قد حصلوا على رفض اللجوء والإقامة في السويد وهم يمرون بمحنة كبيرة ومعاناة ومعرضون لخطر التسفير إلى العراق بعد أن تخلصوا من جحيمه، مع أن الفلسطيني بحسب القوانين الدولية ليس لديه أرض ولا يحق ترحيله أو تهجيره لأنه لاجئ.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"