لقاء لمتطوعي فلسطينيو العراق في سوريا مع إدارة مفوضية اللاجئين في سوريا

بواسطة قراءة 3516
لقاء لمتطوعي فلسطينيو العراق في سوريا مع إدارة مفوضية اللاجئين في سوريا
لقاء لمتطوعي فلسطينيو العراق في سوريا مع إدارة مفوضية اللاجئين في سوريا

1. رياض صالح

2. خالد عوني

3. حسن شمسي

4. شكر محمود العروق

5. حسين بدوي

بدأ اللقاء في تمام الساعة التاسعة والنصف من يوم الخميس 27\12\2012 بكلمة تمهيدية كمدخل للقاء تم شرح أهم المواضيع التي تخص فلسطينيي العراق في سوريا ولاسيما الطارئة منها ، وقام المتطوعين بتقديم شكرهم لإدارة المفوضية على الجهود المبذولة ولتعاملها الإيجابي مع الطارئ الذي حصل ومتابعة الأستاذ طارق الميدانية والشكر موصول للأستاذة شذى التي لم تدخر جهداً إلا وبذلته حتى إنها ذرفت الدموع على أحوال أهلنا فلها كل التقدير مقرون بالاحترام ، لتعلم المفوضية وكافة المؤسسات إننا شعب مثلما ننتقد ونشخص الأخطاء نشكر من يتعامل معنا بإيجابية ويمد لنا يد العون والمساعدة  .

الأستاذ طارق : أهلاً وسهلاً بكم إخوتي ، إن عمل المفوضية هو إنساني وما نستطيع أن نقدمه لن تتوانى المفوضية في تقديمه لكن هناك حدود لأن المفوضية هي منظمة إنسانية أولاً وأخيراً ونحن نساعد الدولة المضيفة للاجئين على استقبالهم فلهذا نحن محكومين بقوانين الدولة المضيفة ، وأنا كلي آذان صاغية لسماع مشاكلكم  .

- شكراً لك أستاذ لكن نحن منذ سنوات نعاني مع إن حالنا يختلف عن بقية اللاجئين لخصوصية أوضاعنا لذا نرجوكم أن تعملوا على  :

1. إيجاد ملاذ آمن أو جمعنا في مخيم تحت راية ورعاية المفوضية .

2. تحريك ملف التوطين بفاعلية أو إرجاعنا إلى وطننا الأم فلسطين حسب القوانين والأعراف الدولية والقرارات ذات الصلة الصادرة من الأمم المتحدة .

3. تسوية الحالة القانونية .

4. تشكيل غرفة عمليات طوارئ تختص باللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق .

5. العمل على سرعة تفعيل سفر من يحمل الكارت الأخضر .

6. إعادة النظر بآلية المساعدات بحيث تتناسب مع حالة الطوارئ .

رد الأستاذ طارق قائلاً : اعلموا إننا في مركب واحد وما يحدث لكم ممكن أن يحدث لنا ويعني أننا نعيش المعاناة معكم وسأرد على النقاط المطروحة بالترتيب  :

1. نحن كلنا ضيوف على الدولة ومسألة إقامة مخيم لا نستطيع أن نطلب من الدولة أن تستقطع قطعة أرض لبناء مخيم وبالنسبة الى مخيم الهول في الحسكة فهناك قرار بإغلاقه ولا رجعة عنه ، أما بالنسبة لإيجاد ملاذ آمن فهذا غير ممكن في الوقت الحاضر وهو موضوع ليس سهلاً  .

2. إن المفوضية ليست دولة وإعادة التوطين مرهون ويعتمد بشكل كامل على الدول المانحة وكل دولة لها معايير خاصة بها وهي من تحدد الأعداد وجنسية اللاجئ المراد إعادة توطينه وما المفوضية إلا وسيط وهذا لا يعني أننا لن نعمل بل على العكس سنظل نحاول ونطرح ملفاتكم ، أما موضوع العودة إلى فلسطين فهذه أمنية أتمنى أن تتحقق ولكن هذا موضوع سياسي شائك  .

3. نعلم أنكم تعانون بسبب وضعكم القانوني ، نحن عملنا على المطالبة بتسوية أوضاعكم القانونية من خلال لقاءاتنا المستمرة مع وزارة الخارجية ودائرة الهجرة ، ونتابع أوضاعكم عن قرب وقد تكونون أفضل من غيركم بالمتابعة ، هناك وضع استثنائي وهناك خطورة فأي لاجئ يتعرض للخطر نحن على استعداد لتقديم المساعدة  .

4. بالنسبة لمقترح تشكيل غرفة عمليات طوارئ نعم شكلنا خلية أزمة للطوارئ وأنتم مجموعة تمثل كل فلسطينيي العراق في سوريا فأرجو أن نبقى على اتصال دائم لنذلل العقبات معاً خدمةً اللاجئ الفلسطيني .
5. نحن في المفوضية نعمل على حل إشكالية من توطن ونبذل جهوداً مع الـ iom  للعمل على تسفيرهم عن طريق لبنان .

6. بالنسبة للمساعدات لقد بدأنا العمل على توزيع مساعدات طارئة بغض النظر عن أي مساعدة أخرى تُقدم لكم وسوف تشرح لكم الأستاذة شذى آليتها .

بعدها دارت مناقشات على أجوبة الأستاذ طارق نلخصها بأننا شعرنا بالإحباط  .

انتهى اللقاء في تمام الساعة الحادية عشر والنصف .


   
مجموعة متطوعي فلسطينيو العراق في سوريا

4/1/2013

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"