اعتصام تضامني في لبنان مع الفلسطينيين في العراق

بواسطة قراءة 3113
اعتصام تضامني في لبنان مع الفلسطينيين في العراق
اعتصام تضامني في لبنان مع الفلسطينيين في العراق

بدعوة من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق اقيم اعتصاما تضامنيا رمزيا رفضا لممارسات قوات الاحتلال الامريكي   ضد  23  الف عائلة فلسطينية مقيمة في العراق في باحة  مسجد الامام علي (ر) في الطريق الجديدة بحضور منسق الحملة السيد معن بشور واركانها  وممثلو الاحزاب والقوى والهيئات اللبنانية والفلسطينية.  وكانت في الاعتصام كلمات افتتحها مقرر الحملة د. ناصر حيدر حيا فيها صمود الشعب العراقي في وجه آلة القتل التي تشنها قوات الاحتلال الامريكي وحلفاؤها، كما بصمود اهل العراق ورفضهم للفتنة المذهبية التي يحاول الاحتلال النفاذ منها للسيطرة التامة على العراق، ولمحاولة جر العراقيين الى فتنة مع اخوتهم الفلسطينيين وما الممارسات الظالمة التي تمارس بحق  23  الف عائلة فلسطينية مقيمة في العراق الا دليلا على ان الاحتلال لا يريد سوى ايقاع الفتنة بدءا من العراق لتشمل كامل المنطقة.    خيري ابو الحاج ممثل منظمة التحرير الفلسطينية حيا الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق الى الدعوة لهذا الاعتصام مع العائلات الفلسطينية المقيمة في بلاد الرافدين وقال ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم في العراق من ملاحقة وزج في المعتقلات  هي حلقة من حلقات المؤامرة التي تحاول ان تمررها القوات الامريكية  بدءا من فلسطين الانتفاضة وصولا الى العراق وان التلاحم الفلسطيني العراقي هو الصخرة التي ستتحطم عليها المشاريع الاستعمارية التي تقودها اميركا وبريطانيا وحليفتهما اسرائيل، وما الممارسات التي ترتكب في العراق الا نسخة من مجازر ارتكبت وترتكب في فلسطين .   عمر شبلي باسم باسم اللجان الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين والعراق قال في  هذه الاجواء العاصفة التي تمر بها منطقتنا العربية  وما يجري اليوم في العراق من قتل ودمار لا يستثني الحجر والبشر  من العراقيين الشرفاء الرافضين للاحتلال والذين يقدمون اغلى ما يملكون في سبيل تحرير بلدهم من رجس القوات الامريكية نجد قوات الاحتلال والمتعاونين معها تشن حملة منظمة ضد اخوتنا الفلسطينيين المقيمين في العراق بحجج  واهية فتعتقل منهم وتزجهم في غياهب السجون الامريكية من باب وتحاول تهجير البعض الاخر وكل ذلك خدمة وارضاء لاسرائيل .   اكد د. وميض نظمى نائب رئيس المؤتمر التأسيس العراقي الوطني الموجود في بيروت ان الفلسطينيين امانة في أعانقنا والشعب العراقي يستهجن هذا الاعتداء على الاخوة الفلسطينيين الذين لولا قرار جامعة الدول العربية لكانوا الان مواطنين يتمتعون بكل الحقوق والواجبات وان وجودهم كضيوف في العراق وبدون وطن يمكنهم العودة.   واضاف نظمي: الان هم امانة في عنق في كل عراقي شريف، والشعب براء من كل عمل مسيء الى كل عربي فكيف اذا كان مسيئا الى اهلنا الفلسطينيين الذين يكفيهم ما يعانونه من تشرد خارج ارضهم ومن اضطهاد داخل ارضهم المحتلة.   هاني فاخوري باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق قال ان الشعب العراقي الذي وقف وسيقف دائما الى جانب شعب فلسطين معتبرا القضية الفلسطينية قضيته الوطنية لن يرضى ان يكون اداة لضرب الفلسطينيين المقيمين في العراق.   ودعا  جامعة الدول العربية الامم المتحدة الى مواجهة الاجراءات التعسفية الامريكية  بحق شعب فلسطين المقيمين في العراق وعدم توفير الغطاء الشرعي للاحتلال الامريكي للعراق.       جهاد سقاية باسم المؤتمر الشعبي اللبناني  تحدث عن الربط بين جرائم الاحتلال في فلسطين والعراق، وبين اجواء الفتنة التي يخطط لها المحتل الصهيوني في فلسطين والمحتل الامريكي في العراق ، وبين الممارسات التي يمارسها المحتل ضد الاسرى والمعتقلين في البلدين.   غازي خميس نائب رئيس حزب رزكاري الكردي قال ان ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني كلّ يوم، ومنذ سنوات، على ايدي المحتل الاسرائيلي .من قتل واغتيال وتدمير وهدم وقهر واذلال لا يُصدّقه انسان يعيش في عهد منظمة عالمية تعهدت بحماية حقوق الانسان، والدفاع عن الشعوب المستضعفة، واليوم اذ يجسد الاحتلال الامريكي في العراق العدالة والمساواة والرفاهية بالمزيد من القتل التدمير وممارسة قمعية وتعسفية بحق الفلسطينيين المقيمين واهل العراق المقاومين.    المحامي هاني سليمان رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان في المنتدى القومي العربي تحدث عن الشرعة الدولية لحقوق التي تحمي حق المواطن  في ظل الاحتلال وهي اليوم غائبة في مواجهة الهجوم الاميركي على المنطقة انطلاقا من العراق والمتوازي والمتكامل مع الجرائم الصهيونية المتمادية في فلسطين.   وحيا سليمان الفتوى التي اصدرها سماحة السيد محمد حسين فضل الله  بتحريم الاعتداء على الفلسطينيين في العراق، كما حيا فتاوى صادرة عن مرجعيات دينية اخرى.