أصحاب السعادة والقيادة والفخامة والسمو ... تفوه ... - عبداللطيف أبو ضباع

بواسطة قراءة 1835
أصحاب السعادة والقيادة والفخامة والسمو ... تفوه ... - عبداللطيف أبو ضباع
أصحاب السعادة والقيادة والفخامة والسمو ... تفوه ... - عبداللطيف أبو ضباع

 لنحسبها جميعا نحن وجميع المتابعين هل استطاعت القيادة الفلسطينية خلال هذه السنين انشاء جيل من اللاجئين قادر على مواجهة الكيان الصهيوني وماهي مقومات الصمود التي تم توفيرها لهم هل مثلا اللاجئين في المخيمات اللبنانية الذين يعيشون تحت خط الفقر ومحرومين من كل ماهو انساني ناهيك عن الجهل هل حال المخيمات في لبنان يجعلنا نشعر بالرضى عن القضية الفلسطينية وما وصلت اليه وماذا اذا ذكرنا حال بقية اللاجئين ؟؟؟ واخيرا وليس اخرا اللاجئين الفلسطينين من سوريا الى الاردن هل ايضا عليهم ان يتمسكوا وهم يعيشون في مخيمات وسجون المفوضية العليا للاجئين في صحراء خالية من كل شيء الا المرض والجوع والذل والهوان هل عليهم ان يتمسكوا وانتم ايضا تتمسكو بمناصبكم ؟؟ هل غزة هي الحل فلعل ولا اريد ان اكون غليظا في الفاظي لعل البعض ممن يجهل القضية يقول لي انت تتحدث لاجئين ولاجئين ولاجئين لماذا لاتذهب الى غزة بطريقة شرعية او غير شرعية وتستقر هناك وهنا اقول غزة ليست قضيتي لي الشرف أن اذهب الى غزة وأن اقبل ترابها قبل سكانها ولكن قضيتي هي العودة الى قريتي في يافا و حيفا والمجدل وعكا قضيتي هناك وليست في غزة المحاصرة الجريحة غزة التي كانت تذبح امام مرأى ومسمع العالم ما أروعك يا غزة فلا تختلفي كثيرا عن اسوار عكا التي صمدت امام الغزاة وما أروع كل قرية وكل جبل وكل مدينة وكل شجرة فيكي يا فلسطين وهنا التزم بمقولة ( اذكروا محاسن موتاكم ) بالنسبة للعرب والجامعة العربية فلابد ان نذكر وقفتهم في ايواء اللاجئين في البلدان العربية ومعاملتهم بمعاملة تليق بشعب احتل ارضه بالقوة وبمشاركة جميع الاطراف شكر الله سعيكم فجميع الاحداث التي مر بها اللاجئ الفلسطيني في البلاد العربية تثبت ذلك ؟؟ ولكن الان ما العمل مع هؤلاء اللاجئين هل سيتم اعادتهم الى غزة أو أن يبقون في الصحراء أو ان تطرح قضيتهم على العالم ويتم ايجاد حل جذري لهم ولقضيتهم وهي العودة الى قراهم التي هجروا منها لعل الكثير يرى ان هذا الطرح غير واقعي ولكن ما هو الواقعي اكيد ( التمسك ) اصحاب السعادة والقيادة والسمو والفخامة كل بإسمه وبلقبه مع احتفاظي بالالقاب تفوه على كل شخص شارك أو تواطئ على شعبنا الفلسطيني وعلى قضيته وحقوقه المشروعة فحال اللاجئ الفلسطيني لا يسر العدو ما بالك بالصديق واقول هنا هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع لأن اللاجئ الفلسطيني ركيزة أساسية من ركائز القضية الفلسطينية . لا توجد انتخابات حرة شرعية نزيهة برلمانية او رئاسية من دون تواجد اللاجئ الفلسطيني في الشتات لا يمكن استثناء اللاجئ الفلسطيني من اختيار من يمثله أم ان هذه الانتخابات هي احدى الخطوات التي تهمش اللاجئ الفلسطيني عن وطنه وقضيته الغاء اصوات 6 مليون لاجئ فلسطيني هي جريمة سياسية واخلاقية أما رسالتي الى اللاجئين الفلسطينين في كل مكان ( اعلنوا عن ثورتكم ) .

 

عبداللطيف أبو ضباع

2/9/2012

 

المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"