اكد اسماعيل والقادم من قطاع غزة بانه لم يجبر اي شخص في المشاركة بالاضراب عن الطعام بل شاركه طواعية نحو 20 فلسطينيا، اي ان احتجازه جرى خارج نطاق القانون السويدي.
وضعَ
اسماعيل في غرفة انفرادية بداخل السجن ولا يسمح له باستخدام الهاتف او الانترنت
للتواصل مع العالم الخارجي. وهذا يعني بان الهدف من الاحتجاز اضطهاد الحريات ولي
ذراع اسماعيل ليكون عبرة لغيرة من الفلسطينيين حسب ما معروف عن القوانين العرفية
السويدية.
حالة
اسماعيل وان حدثت قبل نحو ثلاث سنوات، الا انها ليست الوحيدة في البلدان
الاوروبية. فيعاني الكثير من اللاجئين الفلسطينيين من صعوبات الحصول على الاقامة
وبسبب وضعهم كفلسطينيين وصعوبة ابعادهم الى الاراضي الفلسطينية او الاراضي التي
قدموا منها على سبيل المثال العراق وسوريا فان مصيرهم بالغالب يكون اما في السجون
او كلاجئين معلقين في الهواء من دون ادنى حقوق وكأنما الديمقراطية خلقت في تلك
البلدان لتكون لسعادة اليهود وزيادة الالام الفلسطينيين.
يذكر
بان مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين سينظمون صباح يوم الثلاثاء الحادي عشر من
الشهر الجاري اعتصاما امام دائرة الهجرة في مدينة مالمو جنوب السويد للمطالبة
بحصولهم على تصاريح اقامة في البلاد.