ولئن كانت بنود هذه "الصفقة" غير واضحة
المعالم بشكل كامل، الا اننا رغم ذلك نؤكد وقوفنا التام والكامل مع اهلنا في
فلسطين ومع "الشرعية الفلسطينية" في اي موقف تتخذه ومهما كان قرارها
سلباً ام ايجاباً.
كما نهيب باخواننا واشقائنا من الدول العربية
والاسلامية بضرورة توحيد مواقفهم في خطاب الى الرئاسة الامريكية، وآخر الى
"مجلس الشيوخ والنواب" الاميركيين، وكذلك الدول الدائمة العضوية في
"مجلس الامن والامم المحبة للسلام"، على ان يشمل هذا الخطاب جواباً
واضحاً وصريحا ويتضمن الرؤية الفلسطينية او تعديلاً للحل المطروح (او للاصل).
اننا نرى في هذه الاحداث فرصة جيدة لتوحيد التوجه
العربي والاسلامي لنصرة القضية الفلسطينية وشرعية القيادة الفلسطينية بعيداً عن
المزايدات والقفز على الحقائق وهو ما ينبغي ان يتم استثماره على الوجه الامثل.
تحية اكبار واعتزاز لـ"نضال" شعبنا الفلسطيني
ولقضيتنا الراسخة و الثابتة في دعم اهلنا حتى "نيل الحقوق الكاملة".
الدكتور اياد علاوي
٣١ كانون الثاني ٢٠٢٠
المصدر : الموقع الرسمي لـ أياد علاوي