تم بعدها الغاء قرار
202 لعام 2001 م الذي يعامل
الفلسطيني معاملة العراقي وأدى هذا الالغاء الى ارباك الحياة برمتها للفلسطينيين
في العراق وجعل من حياتنا هي اجتهادات ومزاجات لكثير من موظفي الدولة ..
منها تفاجئنا
بحرماننا من مستحقاتنا من الرواتب التقاعدية لازواجنا الميتين من دائرة التقاعد
العامة التي تحدث موظفيها بعدم جواز حقنا التقاعدي واولادنا الايتام بعد عام 2014
م ولا نعلم اذا ما كان هناك قرار في ذلك ام اجتهادات لبعض موظفي التقاعد الذي
وضعنا في حيرة من امرنا نتيجة غياب المسؤولية بذلك مما اثر سلبا على معيشتنا
الصعبة في تلك المرحلة العصيبة وخاصة نحن كبار العمر والسن وتتطلب منا الحياة من
ماكل وملبس وطبابة وعلاجات لنا ولاطفالنا وبناتنا ..
ولو تخيلتم ما أصاب هؤلاء اللاجئين أننا نحن من يتعرض
لهذا الذل والهوان والقسوة .. لأدركتم خطورة التوقف متفرجين مكتوفي الأيدي نلوح
ونسخط من دون فعل يذكر أو موقف يتخذ بحقهم في احتواء أزمتهم ومساندتهم في فتح
أبوابكم وقلوبكم لهم وارجاع حقهم .. الإنسان لا يدرك معنى المهانة والذل الا من
خلال شغف وضنك العيش إلا بعد أن يتذوق حرارته وحرمانه ..
اننا نوجه هذه المناشدة لاهلنا في العراق الذين مشهود
لهم بالكرم والجود وخاصة مع من تشردوا من ديارهم بغير حق فهم غرباء مظلومين ونود
اعلامكم بان دائرة التقاعد يتحدثون بان تلك التوجهات تشمل العرب والاجانب وانتم
معهم ومن المعروف بان القانون العراقي قد حرم الفلسطينيين من حق التجنس للمحافظة
على حقوقهم التاريخية لفلسطين بينما سمح للعرب والاجانب بالحصول على الجنسية
العراقية ويعني ذلك القرار موجه فقط للفلسطينيين ..
الموقف يتطلب من الجميع المذكورين اعلاه ومعهم
المجتمعات الإنسانية التي عاصرت الأزمات للفلسطينيين عبر التاريخ أو عاصرتها
فعلياً في العراق أن تتخذ موقفاً حازماً
وسريعاً في احتوائهم ومساندتهم في ارجاع كافة حقوقهم في توفير حقهم التقاعدي
يكرمون فيه راجين ان ينال طلبنا ومناشدتنا اليكم بالموافقة والوقفة الحقيقية
لأشقائكم الفلسطينيين هنا تنطق "العروبة" واللحمة الفعلية الحقيقية في
وقوفها وتضامنها لتثبت أننا "أمة واحدة" وانكم اهل لها ..
لفيف من النساء الارامل من اخواتكم الفلسطينيات في
العراق
16/9/1440
21/5/2019