توقيع الاتفاق تم في مبنى بلدية مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بحضور ممثلين عن كل من المجلس المدني والمجلس المحلي ومنظمة الأونروا وممثلي الحراك الشعبي وهيئات الإغاثة بالمخيم، ونواب عن الحراك العسكري وممثلين عن النظام وعن السلطة الفلسطينية وذلك حسب ما تحدث الناشط رامي السيد لـ كلنا شركاء.
وأضاف المصدر نفسه أن الاتفاق نص على وضع نقاط تمركز حول حدود المخيم الإدارية لضمان عدم دخول أي «مسلح» من خارج المخيم إلى داخله، وتشكيل لجنة عسكرية مشتركة متفق عليها من قبل كافة الأطراف، وتشكيل قوة أمنية لحفظ الأمن داخل المخيم، ومنع دخول أي شخص متهم بالقتل حاليًّا لحين إتمام المُصالَحة الأهلية، كما نص الاتفاق على أن أي شخص يريد العودة إلى المخيم وكان مسلحًا يدخل بشكل مدنيّ، وضمان عدم وجود سلاح ثقيل داخل المخيم نهائيًّا، وضمان عدم تعرُّض المخيم لأي عمل عسكريّ، وفتح المداخل الرئيسية مثل شارع اليرموك وشارع فلسطين وتجهيز للبنى التحتية، والتعهد بمنع أي «مسلح» من جوار المخيم من كافة المناطق من الدخول إلى المخيم نهائيًّا.
وجاء الاتفاق بعد أشهر طويلة من الحصار المفروض على مخيم اليرموك والذي يضم الغالبية العظمى من سكانه من الفلسطينيين المهجرين.
وفيما يلي أسماء المفرج عنهم الذين قد شملهم العفو، بالوقت الذي وجهت الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية نداء إلى من يتعرف عليهم لإبلاغ ذويهم عن مكان تواجدهم في كنيسة باب توما.
1- عماد عيسى خالد الأم فتحية 2- يوسف رضوان يوسف الأم من 3- ميساء أحمد شحادة الأم تمام
4-احمد فرحات بكار الأم بدرية 5 – احمد محمد السعدي الأم زهرة 6- عبد الرحمن محمد عامر الأم صالحة
7- محمد شلون الام ابتسام 8- خالد احمد حسين الأم فوزية 9 – محمد محمود علي الأم شيخة
المصدر: كلنا شركاء