هل حركة الجهاد الإسلامي أم الإيراني - أبو أنس النداوي

بواسطة قراءة 5620
هل حركة الجهاد الإسلامي أم الإيراني - أبو أنس النداوي
هل حركة الجهاد الإسلامي أم الإيراني - أبو أنس النداوي

ومع اقتراب الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، اعتبر الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تخصيص يوم للقدس ولفلسطين في شهر رمضان المبارك له معاني كثيرة، فضلاً عن أن المبادرة التي أطلقها الإمام الخميني، بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران، وجدت لها صدىً كبيراً للأمة بشكل عام ولفلسطين تحديداً.

وقال الشيخ عزام في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" " يوم القدس من الأيام المهمة في حياة الشعب الفلسطيني، وفي حياة الأمة العربية بشكل عام لتأكيد الارتباط بهذه القضية، وأنها ستبقى رغم كل التحولات والتغيرات، وستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية".

أخواني في الله فلسطين أصبحت ورقة يزايد عليها كل دعيّ يريد أن يجعل أصوات وأعناق العرب تلتف حوله يخفي خلفها السم الذي يدسه للعرب وللمسلمين خاصة  فالهالك الخميني كتبه تمتلأ حقدا وحنقا على العرب وعلى أهل السنة  فكيف به ينادي بفلسطين وبحق العرب فيها وكلنا يعلم أن اهل فلسطين هم من السنة الذين يستبيح الخميني دمائهم فهذه أقوال الهالك الخميني في أهل السنة:

فيسمي الخميني أهل السنة (نواصب)[1] ويكفرهم، ويقول في كتاب "تحرير الوسيلة" ج1 صفحة 118: "وأما النواصب والخوارج - لعنهم الله تعالى - فهما نجسان من غير توقُّف ذلك على جحودهما الراجع إلى إنكار الرسالة".

وقال أيضًا في "تحرير الوسيلة" ج2 صفحة 146: "فتحلُّ ذبيحة جميع فرق الإسلام عدا الناصب، وإن أظهر الإسلام".

وقال أيضًا في الكتاب المشار إليه ج2 صفحة 136: "فلو أرسل - أي: كلبَ الصيد - كافرٌ بجميع أنواعه، أو من كان بحكمه كالنواصب - لعنهم الله - لم يحل ما قَتَله".

وقال أيضًا في الكتاب نفسه ج1 صفحة 79: "ولا تجوز الصلاة على الكافر بأقسامه حتى المرتد، ومن حكم بكفره ممن انتحل الإسلام؛ كالنواصب، والخوارج، ويعتبر مال الناصبي حلال يؤخذ أينما وُجِد".

 ويقول في كتابه المذكور ج1 صفحة 352: "والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتُنِم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وُجِد، وبأي نحو كان، ووجوب إخراج خمسه".

 ويعتبر الخميني الناصبيَّ أكفر من اليهود والنصارى.

رابط الموضوع

http://www.alukah.net/web/fayad/0/24885/#ixzz2cLwUKHwj

وقد جاء في مقال لعبد الله اسكندر في موقع وجهات نظر مايوضح ذلك جليا:

أطلق الإمام الخميني، بعيد إطاحة حكم الشاه وتشكيل النظام السياسي الإيراني الجديد، دعوته الى جعل آخر يوم جمعة من شهر رمضان من كل سنة يوماً للقدس. وذلك في ذروة حاجته إلى عناصر جاذبة للتأييد السياسي له ولنظامه. وأردف دعوته ببيان يمكن اعتباره تأسيسياً في هذا المجال. اذ تضمن، من دون تورية ومواربة معنى هذا اليوم وهدفه بالنسبة إليه.

قال مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران، في الجملة الأولى من هذا البيان، «إن يوم القدس العالمي ليس يوماً يخص القدس فقط، بل هو يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين». أي إن الموضوع لا يتعلق بفلسطين التي لخصها الخميني بالقدس، وكيفية العمل على تحرير شعبها من الإحتلال الإسرائيلي، وإنما هو ترويج لنظرية سياسية ترى أن حركة التاريخ تقوم على الصدام بين «المستضعفين» و «المستكبرين».

لقد استخدم الخميني كلمة القدس بدل فلسطين على نحو مقصود، اذ إن المدينة المقدسة تضم المسجد الأقصى الذي يعني الكثير لكل مسلم، وامكانات التعبئة والتحريض تحت شعارها تفوق اي تحريض يتناول مسألة وطنية مثل قضية القدس. وأكثر من ذلك، يقع اختيار يوم القدس كرد على مساعٍ عربية لانقاذ المدينة المقدسة والمسجد الأقصى في اطار لجنة القدس، برئاسة المغرب، والمنبثقة عن قرار قمة إسلامية بدعوة سعودية. وبذلك يريد الخميني أن يوحي بأنه بات المؤتمن على القضية الفلسطينية، باسم القدس، في الوقت الذي كان يسعى إلى ترويج لسياسته.

لقد تحدث الخميني في هذا البيان عن معاناة «المستضعفين» وممارسات «المستكبرين»، وساوى بين «الظلم» اللاحق بـ «اخواننا في جنوب لبنان» بذلك اللاحق بـ «اخواننا في فلسطين». ما يعطي ليوم القدس هذا البعد الطائفي الذي تحدث عنه الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله في خطابه لمناسبة يوم القدس هذه السنة.

وبحسب الخميني، «ان يوم القدس هو اليوم الذي لا بد من أن ينتبه بقايا النظام السابق في إيران والعناصر المخربة التابعة للانظمة الفاسدة والقوى العظمى في سائر البلدان، خصوصاً في لبنان، وأن يحسبوا حسابهم... إنه اليوم الذي يجب أن ينهضوا فيه وننهض فيه لإنقاذ القدس وإنقاذ إخواننا اللبنانيين من هذا الظلم».

هكذا ربط الخميني منذ البداية بين الشعار الجاذب المتعلق بالقدس وفلسطين وبين التحريض لـ «رفع الظلم» عن جنوب لبنان، لكون غالبية من الشيعة تعيش فيه، وانتقل الإهتمام إلى البقاع الشمالي حيث الغالبية شيعية. ومن هنا انطلق تشكيل «حزب الله»، تحت شعار المقاومة، كقوة مسلحة تستجيب لوصية الخميني الذي قال في البيان نفسه «إن يوم القدس ليس يوم فلسطين فحسب، انه يوم الإسلام والحكومة الإسلامية، يوم يجب أن ترفرف راية الجمهورية الإسلامية في جميع الأقطار».

اذاً، تحول يوم القدس من يوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتعبئة من أجل قضيته الوطنية الى يوم تحريض لرفع راية الجمهورية الإسلامية، كما أقام الخميني نظيرتها في إيران.

وكما لعبت «القدس» دور الركيزة في الدعوة الخمينية الى الترويج للجمهورية الاسلامية، كذلك تلعب «المقاومة» دور الركيزة في الترويج لـ «حزب الله»، الذراع المتقدمة لإيران في لبنان وفي سورية أيضاً بعد انخراطه في القتال هناك.

ولك أخي هذا الرابط فانظر:

فلم الوعد الكاذب على الرابط www.youtube.com/watch?v=Us9TXqoy70A

ومن هذا المنطلق نرى بأن حركة الجهاد تتماهى في السير خلف العمامة الإيرانية وتؤيد أبجديات عملهم الدعائي وتروج له , دون مراعاة لما تقوم به أيران من تدمير لأهل السنة في مناطق كثيرة في العالم بل الأخطر من ذلك هو نشرها (أي إيران) ثقافة سب الصحابة والطعن بهم والغلو في آل البيت رضي الله عنهم , فهل أصبح من الممكن تسمية حركة الجهاد الإيراني بدل الإسلامي ؟؟؟؟.


[1] والناصبي عند الشيعة هو من قدم أبابكر وعمر على علي (انظر: السرائر: ص471، وسائل الشيعة: 6/341-342، بشارة المصطفى: ص51، وراجع أيضاً: المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية، المسألة السادسة: ص138 وما بعدها).].

ويقول شيخهم حسين البحراني الشيعي: بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو من يقال له عندهم سنياً، ويقول: ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن "المحاسن النفسانية –ص 147."منتديات السرداب".

 

المصدر : موقع الحقيقة

19/8/2013