تصوروا أن هادي العامري الذي كان يقاتل الجيش العراقي
وكان يعذب العراقيين الأسرى في سجون ايران يقول أنه سمى قائمته حبا وعشقا بحركة
فتح .رغم أن هادي العامري لا علاقة له من قريب أو بعيد بقضية فلسطين سوى الشعارات
المستهلكة .
وأضف أن هادي العامري رئيس "بدر" كان من ضمن
الفريق التي أجرمت بحق الوجود الفلسطيني في العراق وهم أول من وضعوا شعارا العراق
للعراقيين وبعدها اندلعت الحرب الأهلية والتي نالت من العرب المقيمين في العراق .
وهادي العامري هو من اعطى ايعاز للتشهير بالفلسطينيين واتهامهم بـ"الإرهاب"
لأنه يعتبر أن عدوه صدام كان يحب الفلسطينيين واعطاهم امتيازات بينما هادي العامري
وجماعته كانوا محكومين بالأعدام أبان حكم صدام حسين .
والأمر المريب والمستغرب ايضا أن السفير الفلسطيني في
العراق يبدو أنه لم يقرأ شخصيات العراق بعد عام 2003 ولم يتعلم شيئا من الوضع
السياسي في العراق وهو اصلا دخيل على الدبلوماسية أو السياسة أو ربما أنه يغشمن
نفسه أو ايضا لم يحفظ كرامته من أجل مصالح شخصية ليقبل ويصدق أن هادي سمى حركته
بالفتح لحبه لحركة فتح الفلسطينية .
نسى السفير أو انكر معروف صدام حسين الذي ضرب "إسرائيل"
بصواريخ وجعل من شعب "إسرائيل" يعيش في ملاجئ والرعب دب في نفوسهم .
وأيضا نسى السفير أن فلسطين في عهد صدام حسين كانت اقوى من .. ولكن يبدو أن
السياسة حقيرة وفيها مصالح ما يجعلها تنسى من وقف معها .
واخيرا أقول لهادي العامري وللسفير الفلسطيني —- اشوكت
تهتز الشوارب .
المصدر : موقع صوت العراق
17/6/1440
22/2/2019