إيهاب سليم-صحفي مستقل-السويد:
برعاية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية,أقيمت في قاعة كروسن بمتحف لوفر في بلدية المنطقة الأولى الفرنسية في التاسع من أيلول سبتمبر الماضي وقائع مؤتمر الإسلام المتسامح ضد التطرف في باريس,حيث حضر المؤتمر السيدة مريم رجوي رئيس المقاومة الإيرانية وشخصيات سياسية وبرلمانية من 35 بلد,حيث ألقت السيدة مريم رجوي خطابا تاريخيا أدانت فيه انتهاك حقوق الإنسان في إيران تحت حجة ما يسمى ولاية الفقية مؤكدة بنفس الوقت إلى أن النظام الإيراني يتستر بالدين الإسلامي المتسامح.
السيد جان فرانسوا رئيس بلدية المنطقة الأولى بباريس أعرب عن امنياته بنجاح المؤتمر وقال:إننا نتمنى لكم وجميع المسلمين اللذين يتكلمون عن هذا التهديد بالنجاح والموفقية لكم.
السيد أياد جمال الدين عضو مجلس النواب العراقي عن حركة الوفاق الوطني العراق قال:(إن من خصوصيات التطرف هو الإكراه على الدين,وأعرب جمال الدين عن أمنياته بنجاح المؤتمر والتصدي للمتطرفين دون الاستعلاء والنفوذ والهيمنة),واتهم جمال الدين النظام الإيراني في استهداف الأقليات في العراق من خلال دعم الميليشيات المسلحة.
السيد عزام الأحمد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قال:(تحية إلى الصامدين في مدينة اشرف(ديالى) وتحية إلى المقاومة الإيرانية في هذه المدينة التي اعرفها جيدا على صمودهم وعلى الدور في وحدة العراق),متهما النظام الإيراني بالسعي بزرع الفرقة والفتنة في فلسطين,داعيا الاخيرة إلى احترام اللاجئين الفلسطينيين في العراق والكف عن استهدافهم.
الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين دعا الهيئات والمنظمات الدولية والجامعة العربية والبلدان الإسلامية للدفاع عن حقوق المجاهدين في مدينة اشرف وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العراق.
السيدة نيرمان الروسان عضو مجلس النواب الأردني تكلمت وقالت:إن دعم منظمة مجاهدي خلق إيران والمجاهدين في مدينة اشرف هو واجب للدفاع عنهم من جميع الأحرار.
وألقى العديد من الشخصيات السياسية الأخرى خطبهم ومنهم خالد عيسى طه رئيس منظمة محامين بلا حدود في بريطانيا رئيس الوزراء الجزائري الأسبق واستمر المؤتمر لمدة يومين .
1/10/2008