واعتبرت
القمة في البيان، أن سوريا لها الحق في استعادة الجولان المحتل، وأن للبنان الحق
أيضا في استرجاع مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، والجزء الشمالي من قرية الغجر، مؤكدا
على مركزية قضية فلسطين، وعلى الهوية العربية لـ"القدس الشرقية"
المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.
ولفت
البيان الذي تلاه وزير خارجية تونس، إلى رفض كل الخطوات "الإسرائيلية"
الأحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض "حلّ الدولتين".
وقال
البيان، إن القرار الأميركي بضم الجولان إلى "إسرائيل"، يتناقض مع
مسؤولية الولايات المتحدة كعضو دائم في "مجلس الأمن" باحترام "ميثاق
الأمم المتحدة وقرارات المجلس".
وأكد
أن "هذا الاعتراف لا يغير شيئا من الوضعية القانونية للجولان السوري بوصفه
أرضا احتلتها "إسرائيل" عام 1967، وليس له أي أثر قانوني".
من
جهته، تلى الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط بيانا خاصا صادرا عن القمة حول
الجولان عبر فيه عن رفضه للقرار الأمريكي بشأن الجولان العربي السوري المحتل،
مؤكدا اجماع الدول العربية على أن الجولان السوري، ومزارع شبعا وكفارشوبا
اللبنانية هي أراضي محتلة من قبل "إسرائيل".
يذكر
أن القمة انطلقت الأحد، في دورتها الثلاثين على مستوى القادة، في العاصمة
التونسية، وسط غياب عدد من القادة العرب.
المصدر
: وكالات
24/7/1440
31/3/2019