لا ندري لماذا لا يتعلم البعض من التجارب السابقة

بواسطة قراءة 650
لا ندري لماذا لا يتعلم البعض من التجارب السابقة
لا ندري لماذا لا يتعلم البعض من التجارب السابقة

فصفقوا له خصوصا عندما ألقى خطابا وجهه إلى العالم الإسلامي من العاصمة المصرية القاهرة أكد فيه سعيه إلى إرساء علاقة جديدة بين بلاده والعالم الإسلامي من خلال تجاوز الخلافات التي سببت عقودا من التوتر بين الطرفين .. وقال فيه :

لا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني قد عانى أيضا في سعيه لإقامة وطن خاص له، وقد تحمل الفلسطينيون آلام النزوح على مدى أكثر من ستين عاما، حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والأمن، هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الآن.. يتحمل الفلسطينيون الإهانات اليومية -صغيرة كانت أم كبيرة- الناتجة عن الاحتلال، وليس هناك أي شك في أن وضع الفلسطينيين لا يطاق.

لن تدير أميركا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم .

إن هذا السبيل يخدم مصلحة "إسرائيل" ومصلحة فلسطين ومصلحة أميركا، ولذلك سأسعى شخصيا للوصول إلى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه هذه المهمة .

وحول إيران قال :

أما إيران فإنها لعبت دورا منذ قيام "الثورة" بأعمال اختطاف الرهائن وأعمال العنف ضد الجنود والمدنيين الأميركيين..

هذا التاريخ معروف.. لقد أعلنت بوضوح لقادة إيران وشعبها أن بلدي بدلا من أن يتقيد بالماضي يقف مستعدا للمضي قدما .

وحول العراق قال :

تتحمل أميركا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين.. إنني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لإقامة أية قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده .

سنساعد العراق على تدريب قواته الأمنية وتنمية اقتصاده، ولكننا سنقدم الدعم للعراق الآمن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

فأصبح أوباما صاحب الخطاب التاريخي وصارت الكتابات والتحليلات هنا وهنالك .. وصار أوباما نصير القضايا العربية والإسلامية ووووووو......الخ .

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - -

لكن ماذا فعل اوباما بعدها

غدر بالعرب والمسلمين

وخيب من صفق له

فأين "الدولة الفلسطينية" التي قال ان امريكا لن تدير ظهرها لاقامتها .. بدلا منها قام اليهود بمزيد من قضم الأراضي الفلسطينية أمام أعين اوباما .

انجاز اتفاقيات مع ايران من ضمنها 5 + 1 وأعطاها الصلاحية لمزيد من التوغل في البلدان العربية عبر قواتها ومليشيات وتابعيها .

أما بالنسبة لوضع العراق واقتصاده الذي وعد به .. فلا تعليق .

........................................................................

اليوم يعاد نفس الشيء يظن البعض خيرا ببايدن ونرى مقاطع فيديو متداولة هنا وهناك يتكلم فيها انه سوف يدعم المسلمين ويحسن وضعهم وانه فخور بهم وانه سوف ينهي الحصار على المسلمين وان الجاليات المسلمة أول من شعر بهجوم ترامب وان الهجمات والإهانات على الجاليات المسلمة يجب ان تتوقف وان يريد تدريس العقيدة الإسلامية في المدارس الأمريكية ... الخ .

نفس كلام أوباما لكن بصيغة أخرى مع بعض الزيادة .

بل حتى انه يستشهد بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم أثناء كلامه .

.

لكن يتناسى هؤلاء ان هنالك مقاطع فيديو أخرى لبايدين يقول فيها عن نفسه انه "صهيوني متشدد" .

........................................................................

يقول المذيع فيصل القاسم :

أمريكا مثل أي قطار لا تتغير بتغيير السائق، ولا يستطيع السائق الجديد تغيير السكة، بل عليه أن يسوق القطار على السكك الموجودة أصلاً مع بعض التعديلات في المواعيد وربما شكل القاطرات .