وذكر أبو حسنة، في حديث لقناة ” الغد”، أنه خلال السنوات الثلاث
الماضية، تقدمت الإمارات لإنقاذ ميزانية الأونروا بعد أن قطعت الولايات المتحدة
الأمريكية مساعداتها عن الأونروا، حيث تقدمت الإمارات ودفعت 50 مليون دولار .
وتابع: “وهذا العالم أيضا تقدمت الإمارات ودفعت 50 مليون دولار، و
تسلمنا منهم 25 مليون دولار حتى الآن، بالإضافة إلى الكثير من المشاريع و الخدمات
الأخرى التي تشاهد ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في مختلف مناطق عمليات الأونروا”.
وأوضح أبو حسنة أن الأونروا من خلال الدعم الإماراتي تولي اهتماما
بالعملية التعليمية، حيث أن التعليم شيئا أساسيا ويستهلك 60% من ميزانية الأونروا،
والإمارات توجه دعمها إلى العملية التعليمية لأنها هي الأساس في البرنامج،
والإمارات هي من أبتدعت فكرة تبني المدارس، وهناك مدارس تتبناها مؤسسة خليفة بن
زايد من ناحية دفع رواتب الموظفين و القرطاسية و كل لوازم هذه المدرسة حتى الملابس
يشترونها.
ولفت الناطق بإسم الأونروا، إلى أن الدعم الإماراتي لقطاع التعليم
هو دعم أساسي في تنمية القيادات والقدرات البشرية، لأن هناك تركيز إماراتي كبير
على التنمية البشرية في التعليم و الصحة و هذا جهد مشكور ومقدر من قبل دولة
الإمارات و هم يعرفون أين توجه أموالهم.
ووصف أبو حسنة، العلاقة بين دول الإمارات العربية المتحدة
والأونروا بأنها علاقة شراكة استراتيجية تاريخية ، بدأتها الإمارات منذ إعمار مخيم
جنين في الضفة الغربية عام 2002 – 2003 ، عندما دمر جيش الإحتلال المخيم وأعادت
الإمارات إعماره “.
وأوضح أن الإمارات قدمت مساعدات كبيرة لبناء عشرات المدارس والعيادات
وتوزيع المواد الغذائية، وفي الحروب كان الدعم الإماراتي هو السباق، فكانت طائرات
تخرج من المدينة الإنسانية في دبي و تأتى إلى قطاع غزة.
وتابع: “الهلال الأحمر الإماراتي في كل مكان هنا في قطاع غزة،
وكذلك مؤسسة خليفة بن زايد للشؤون الإنسانية أيضا، ومؤسسات إماراتية عملت بجد،
إضافة إلى جهود الدولة لمساعدة الشعب الفلسطيني”.
المصدر : دائرة شؤون اللاجئين / "حماس" / غزة – قناة الغد
7/4/1441
4/12/2019