أفادنا مصدر خاص ومطلع لموقع" فلسطينيو العراق" بأن وفدا أمميا يرأسه المسؤول الإقليمي في الشرق الأوسط رضوان قد زار مخيم الهول الأربعاء الماضي الموافق 20/1/2010 وبرفقته مساعدته ريناتا الموظف الأممي في دمشق وفلورنس مسؤول الحماية وريمون مسؤول مخيم الهول ومعتصم مسؤول مخيم التنف.
وقام باستقبال الوفد عدد من أهالي المخيم من ضمنهم الفلسطيني والحاج خالد ملحم وأحمد أبو قطيش وثامر ملحم وحسن الغنام وعبد القادر الزيناتي ومحمد سعيد وجلال العظمة وآخرين، بالإضافة لأطفال المخيم وتقديم بعض الفعاليات أثناء الاستقبال.
وقد تجول الوفد لتفقد أحوال اللاجئين في المخيم وبعض الزيارات ثم تفقدوا المركز الصحي، ثم اجتمعوا مع إدارة المخيم، وبعد ذلك حصل اجتماع مع وفد يمثل أهالي المخيم، وفي بداية الاجتماع تحدث مدير المخيم ورحب بالضيوف وعرف عنهم.
وبدورهم طالب الوفد الممثل لأهالي المخيم الوفد الأممي بعدة مطالب أبرزها:
- معرفة متى يتم تسجيل العوائل الجديدة في المخيم.
- الاهتمام ببعض الجوانب الصحية وإيجاد وسائل الترفيه للأطفال بما ينفعهم.
- إيجاد فرص عمل بسبب عدم وجود أي مردود للاجئ في المخيم.
- العمل على تسهيل الملفات التي حدث فيها تأخير مثل الملفات التي على فرنسا وبعض الملفات التي رفعت للسويد و لم يتم الرد عليها .
- تقديم معونات للأرامل وكبار السن.
- العمل على الإسراع بتوطين أهالي المخيم لإنهاء معاناة اللاجئين فيه.
- الاهتمام بالجانب التعليمي.
- معرفة مصير بعض الملفات التي رفضت من ايطاليا مثلا.
ومن جانبهم جاء رد الوفد الزائر بأن هذا الأمر يتطلب الصبر وعلى اللاجئين تفهم الأشياء بعقلانية وحكمة، وأن مسألة إعادة التوطين تعلق بالدول التي تطلب اللاجئ، وأن المفوضية تساعد بكل ما لديها في هذا الصدد.
وبما يخص الخدمات أجاب الوفد بأنه سوف يوفر كل الطاقات للمخيم والاحتياجات الخاصة لاسيما بعد تحول من تبقى من أهالي مخيم التنف إلى مخيم الهول، وأنه سوف يسعى لتحريك الملفات التي تأخر الرد عليها، كما اعتبر المسؤول الاقليمي استمرار تدفق اللاجئين من الشام باتجاه مخيم الهول في الحسكة يؤخر توطين أهالي المخيم لعدم وجود عدد ثابت يتم طرحه على الدول المضيفة للاجئين.
ويذكر أن هنالك أعداد من اللاجئين الفلسطينيين لهم قرابة أربع سنوات فيه ولم يتم إعادة توطينهم لحد الآن، كما تشير المصادر بأن قرابة 650 فلسطيني تقريبا يقطنون المخيم حاليا ويطلق عليهم ( لاجئ مقيم داخل المخيم ) ونفس العدد تقريبا يعيشون في الشام ويطلق عليهم ( لاجئ خارج المخيم ).
وتتوارد الأنباء بوجود أعداد أخرى تنتظر انضمامها لمخيم الهول بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، ونتيجة صعوبة الأوضاع المعيشية واستمرار تدفق العائلات إلى سوريا.
موقع" فلسطينيو العراق " أول موقع ينشر هذا الخبر
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"