يا أبناء العمــــــــــــــــام
فلسطينيو العراق كلمتان أصبحت كنيا لأكثر من 20000 فلسطيني دفعَ أصحابها الكثير من التضحيات وبدون سبب إلا أنهم فلسطينيين من العراق ,فقد أصبحوا في قبضة أعداء فلسطين وأعداء الإسلام ليفرغوا ما في داخلهم من غيض على الوجود الفلسطيني أينما كان فقد كانت هذه الفئة تعيش في مكان واحد يسودهم حب الإخوة والأرحام والتعايش بكرامة ولكن شاءت الأقدار بان تكتب لهم ما هم فيه الآن من شتات وخوف من المستقبل ,,والمؤلم من كل ذلك بان أبناء جلدتنا وأبناء العروبة قد أغلقت بوجوههم أبواب الأخوة والرحمة لتقول لهم اذهبوا وتشتتوا في أوطان الغرب أو افترشوا الصحراء فليس لكم مكان في أوطاننا .. ومن هنا أقول لكم....
لمَ صوتكم يخجل من شفتيكم يا أبناء العــــــــــمامي؟
فانتم لنا في داجــــــن الليل كنور المقــــــــــــــــباسي
فأطفالنا في قلوبهم نــــداءات لاهفه الإحســــــــــاسي
فالحزن في طيات أغواري ليس لها ثــــــــــــــــــاني
فهل أرادوا قتل كلماتي وفصــــــل الأرحــــــــــــامي
قلبي ينزف دماًُ على ما حـــــــال بالأحبـــــــــــــــابي
ويدنا ملؤها الجراحُ وقلة الفــــعلِ و الآمــــــــــــــالي
وليل الصمت يُبكيني وأصبحُ أسير ألأحزانـــــــــــــي
فبصــــــــــــمتكم عيني يحاربها لذيذ المنـــــــــــــامي
أنطمرت في صحراء الغيبِ كل أســـــــــــــــراري و
وصوتكم كمركب النجاة في بحـــــــور الظلمــــــــاتي
ومن لا ينفع آخاه في ضيقً نفــــــــــــعه عـــــــــدامي
فبيت البخيل كالهدامي فهل نسيتم حاتم الطــــــــــائي؟
فرياح بخلكم عصفتنا في أحضان الكره و الأغـــرابي
وريح مسرى الأحمدي في قبضة الخبثِ والأعــــدائي
فأنتم العضد الذي ننشدُ به وتصلبُ الأكـــــــــــــــتافي
أرى في هجركم قد اقتربت لحظة الفصل بإعــــــدامي
فسأل عن الذي ذبحَ بسمتي وحطمَ أحـــــــــــــــــلامي
قبل أن يسألك خالق الخلق وسيد الأنـــــــــــــــــــــامي
وقل لنفسك أين انا من أبناء العـــــــــــــــــــــــــمامي؟
بقلم:علي أحمد أبو الوفا
11/5/2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"