أولاً: قضية القدس، وما تتعرض له
من هجمة "إسرائيلية" تهويدية شرسة، ومحاولات طمس هويتها العربية،
والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية واستمرارالحفريات أسفل وحول المسجد
الأقصى، ومحاولات هدم جسر باب المغاربة وتصاعدالاستيطان فيها، وفرض الضرائب الباهظة
على أهلها المقدسيين وسحب الهويات وهدم المنازل في محاولة تهجير قسري لهم عن
المدينة، واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية، واتخاذ كافة الخطوات اللاشرعية
لمصادرة أملاك المقدسيين وإسكان المستوطنين فيها عنوة بادعاء كاذب بملكيتها.
ثانيًا: الاستعمار الاستيطاني، ويتناول تصاعد النشاط الاستيطاني "الإسرائيلي"، خاصة في
مدينة القدس المحتلة والرفض "الإسرائيلي" لكافة النداءاتالدولية لإيقافه
وما يمثله استمراره من تحدي وتدمير لأي جهود لاستئناف المفاوضات السلمية.
ثالثًا: جدار الفصل العنصري، ويتناول استمرار "إسرائيل" في بناء جدار الفصل العنصري
ومصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة والعامة، والأضرار الناتجة عنه، والتداعيات
الخطيرة لذلك على حياة المواطنين الفلسطينيين الاجتماعية والاقتصادية والقانونية
في الضفة الغربية المحتلة بصفة عامة وخاصة في مدينة القدس المحتلة، والأضرار
الناجمة عن استمرار بناء الجدار.
رابعًا: متابعة تطورات الانتفاضة ودعمها، ويتناول تحركات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في هذا الإطار
على المستوى الدولي لتحريك ودفع "عملية السلام" ودعم الشعب الفلسطيني
والقضية الفلسطينية.
خامسًا: اللاجئون الفلسطينيون، ويتناول آخر تطورات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية
المضيفة، وما تقدمه الدول العربية المضيفة من خدمات للاجئين الفلسطينيين، والأوضاع
الخطيرة التي يتعرض لها اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، وكذلك أخر التطورات
بشأن قيام الحكومة "الإسرائيلية" ببيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين
والتصرف بها في عملية نهب متواصلة لها.
سادسًا: نشاط وكالة غوثوتشغيل اللاجئين (الأونروا) وأوضاعها
المالية، ويتناول متابعة الخدمات التي
تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين والأزمة المالية الخطيرة التي تواجه وكالة
الأونروا والعجز الذي تعانيه موازنتها العامة، والذي يهدد بتوقف بعض خدماتها
الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات العامة، والبحث في سبل دعم الوكالة
للقيام بمهامها، وجهود الأمانة العامة ومعالي الأمين العام في دعم ومساندة وكالة
الأونروا للقيام بمهام ولايتها.
سابعًا: التنمية في الأراضي الفلسطينية، ويتناول جهود الأمانة العامة لتوفير الدعم المالي لموازنة السلطة
الوطنية الفلسطينية، وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، والدور الهام الذي تقوم به
الجامعة العربية والدول العربية في هذا الشأن.
وتأتي أهمية هذاالمؤتمر لما يعكسه من اهتمام العمل العربي المشترك
بالقضية الفلسطينية بكافة جوانبها، حيث سيتم عرض توصياته على مجلس الجامعة العربية
على مستوى وزراء الخارجية العرب في الدورة القادمة، التي تلي المؤتمر وتكون أساسًا
للقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي "الإسرائيلي"
الصادرة عن المجلس.
المصدر : أخبار الجامعة العربية
22/12/2013