ماهر حجـازي – مسؤول الإعلام / لجنة إغاثة فلسطينيي العراق
دمشق - 13-10-2008
غادرت فجر اليوم المجموعة الثانية من أصل أربع مجموعات وافقت المملكة السويدية على استضافتهم بعد قضائهم مدة تزيد عن عامين ونصف في مخيم التنف الصحراوي بين سورية والعراق.
وكان (36) لاجئاً غادروا مطار دمشق فجر اليوم الاثنين (13-10-2008) عبر مطار دمشق الدولي إلى السويد وقد عبر اللاجئون لوفد لجنة إغاثة فلسطينيي العراق الذي استقبلهم في مطار دمشق عن مشاعر الفرح بالخلاص من الصحراء والحزن على فراق الأهل في المخيم وخشيتهم من المصير المجهول الذي ينتظرهم في السويد.
يذكر أن المجموعة الأولى توجهت إلى السويد بتاريخ (29-9-2008) وستغادر المجموعة الثالثة مخيم التنف متوجهة إلى السويد بتاريخ (27-10-2008) والمجموعة الرابعة بتاريخ (3-11-2008), وكانت السويد وافقت على استضافة (155) لاجئاً من مخيم التنف الصحراوي, كما استضافت تشيلي (116) لاجئاً في وقت سابق.
هذا ولا يزال قرابة (800) لاجئ يعيشون أوضاعاً مأساوية في مخيم التنف و(1900) لاجئ في مخيم الوليد داخل الأراضي العراقية و (332) لاجئاً في مخيم الهول ضمن مدينة الحسكة السورية.
وبدورها تكرر لجنة إغاثة فلسطينيي العراق مطالبتها الدول العربية بأن تكون السباقة لاستضافة اللاجئ الفلسطيني الهارب من جحيم الموت في العراق لا أن يذهب اللاجئ إلى المصير المجهول في الدول الغربية ذات اللغة والديانة والحضارة المختلفة عن ديننا وحضارتنا ولغتنا العربية .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"