وشدد عبدالهادي لدى لقائه مقداد في مقر وزارة الخارجية بدمشق على
أن الجانب الفلسطيني لن يدخر جهداً من أجل إنهاء أزمة مخيم اليرموك وإخلاء المخيم
من السلاح والمسلحين تمهيداً لعودة الأهالي وإنهاء مأساتهم ومعاناتهم في مراكز
الإيواء. وقال: 'سنبقى نبحث عن كل الخيارات السلمية لحل أزمة اليرموك'.
من جهته، ثمن مقداد مواقف الرئيس محمود عباس لتحييد المخيمات في
سوريا، مؤكدا أن بلاده تسعى لإنهاء أزمة اليرموك بشكل سلمي، وتدعم أي جهد يعيد
أهالي اليرموك إلى بيوتهم خاصة المبادرة الفلسطينية المتفق عليها من جميع الفصائل
الفلسطينية، التي تنص على انسحاب المسلحين خارج المخيم، وتسوية أوضاع من يرغب
وعودة خدمات الدولة من ماء وكهرباء وتموين وتصليح الأضرار وتعويض الأهالي بالسرعة
القصوى.
وشدد على أن سوريا لن تدخر جهداً لتأمين حاجات الفلسطينيين في
المخيمات.
المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية
– وفا
16/12/2013