وندد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بـ "آخر الاستفزازات الإسرائيلية بالإعلان الليكودي بدخول المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب قرارات إطلاق النار المتسرعة ومن دون أي سبب" على المتهمين برشق الحجارة في القدس.
واعتبر أبو ردينة أن الإجراءات الإسرائيلية
" تستدعي استمرار الحملة الفلسطينية والعربية والدولية لمواجهة هذه التحديات
وبلا هوادة".
وختم أبو ردينة بأن خطاب الرئيس الفلسطيني
محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها المقبل نهاية الشهر
الجاري "سيكون محوريا وتاريخيا" من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
من جهتها اعتبرت حكومة الوفاق الفلسطينية
مصادقة الحكومة الإسرائيلية على السماح لقواتها بإطلاق النار على الفلسطينيين في
القدس من بنادق قنص "تصريحا جديدا من المستوى الرسمي الإسرائيلي بقتل أبناء
شعبنا وقمعهم تحت حماية القانون".
وأكدت الحكومة، في بيان صحفي لها، أن "هذا
القرار يكرس سياسة حكومة الاحتلال القائمة على استسهال واستباحة قتل أبناء شعبنا
دون حسيب أو رقيب".
واعتبرت أن هذا القرار "يخالف كافة
الأعراف والاتفاقات الدولية، بخاصة اتفاقيات جنيف والرابعة منها التي أكدت على
ضرورة حماية شعبنا وعدم جواز انتهاك حقوقه".
واعتقلت قوات إسرائيلية، أمس، ثمانية أطفال
خلال مداهمتها منازل مواطنين في عدة أحياء وبلدات في مدينة القدس.
من جهته، يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الأسبوع المقبل، إلى فرنسا وروسيا والولايات المتحدة للقاء مسؤولين هناك. وقال
الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن عباس "سيبدأ جولته في باريس، حيث
سيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الثاني والعشرين من الشهر"،
و"سيتوجه في الثالث والعشرين إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ومسؤولين آخرين".
وسيتوجه عباس بعدها إلى نيويورك للمشاركة في
اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيلتقي مسؤولين في الإدارة الأميركية.
وبحسب أبو ردينة فإن عباس "سيطلع هؤلاء
الزعماء على آخر التطورات السياسية وتتركز حول الاعتدءات الإسرائيلية الخطيرة في
القدس المحتلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية".