كتبَ الكاتب الشيعي علي البطيحي في شبكة النجف الأخبارية مقالة تحريضية ضد (الوجود العربي في العراق) بعنوان: "طرد المستوطين المصريين من العراق هو أفشال لمشروع صدام التوطيني", وهذه نص مقالة الكاتب وهو أحد الموالين لمنظمة بدر القادمة من أيران على ظهر الدبابات الامريكية والبريطانية الصهيونية الى المنطقة الخضراء في بغداد بعد الغزو الأمريكي البريطاني الايراني للبلاد سنة 2003 .
وضع نظام البعث وصدام وحكم الاقلية السنية مخطط طائفي عنصري شوفيني قام بتطبيقه بجلب اعداد كبيرة من الغرباء وخاصة من الاجانب من المصريين للعراق ضمن سياسية طائفية عنصرية تقضي بتوطين اعداد كبيرة من هؤلاء الغرباء كبديل عن شباب ورجال العراق الذين تم سوقهم للحروب الخارجية والاهلية الداخلية وكذلك للسجون والاعدامات والتشرد، ضمن سياسية الاضطهاد الطائفي الديمغرافي، والتي تتضمن عدد من السياسات والقوانين الطائفية الشوفينية الاستثنائية لفرض سياسية ما تسمى الامر الواقع كما يعتقد نظام البعث السابق .
ولكن مع الاسف لم نجد أي مشروع وطني عراقي بعد سقوط صدام يعمل على تطبيع اوضاع العراق بطرد المستوطنين وكذلك بسحب الجنسية من الغرباء الذين منحهم صدام الجنسية بصورة غير مشروعة بعد شهر بقانون استثنائي من دخولهم العراق، بل نرى الكارثة ان حكام العراق الجدد اصدروا المادة الثامنة عشر من الدستور التي تتمم سياسية صدام التوطينية بمنح الجنسية لذرية من جلبهم صدام .
علما ان هذا المشروع الصدامي الطائفي التوطينية يمهد الطريق لمشاريع توطينية مستقبلا اذا لم يتم معالجته والعمل على افشاله والقضاء على كل نتائجه .
والغريب ان نرى بعض المحسوبين ظلما على العراقيين يرفضون تطبيع اوضاع العراق بطرد الغرباء المستوطنين المصريين بل ويصفون الوطنيين العراقيين ومنهم الشيعة الذين يطالبون بذلك بالشوفينية، علما بقاء هؤلاء الغرباء المستوطنين المصريين ساهم في زيادة الجريمة المنظمة بالعراق الجنائية والارهابية علما التقارير الامنية تؤكد ان اكبر مجموعة من الارهابيين الاجانب بالعراق هم مصريين واكبر مجموعة من المعتقلين الاجانب بسبب الارهاب هم مصريين وزعيم الارهاب هو ابو ايوب المصري .
ونتناول موضوع للكاتب محمود القبطان الذي رفض فيه مشروع حرية شيعة العراق بكيان يوحدهم من الفاو الى شمال بغداد لكي يحميهم من القتل على الهوية ويوقف اضطهادهم الذي عانوا ويعانون منه عبر التاريخ ورفض القبطان مشروع وحدة شيعة العراق بمؤسسة عسكرية كالبشمركة تدافع عنهم برغماتيا، وكذلك رفض فيه تطبيع العراق من نتائج سياسات صدام التوطينية الطائفية ضد الشيعة الجعفرية العراقيين، واعتبر من يطالب بطرد المستوطنين (صهاينة العراق) المصريين من العراق شوفينية .
ولكن السؤال عندما صدام قتل العراقيين الشيعة وقطع نسل مئات الالاف منهم بقتلهم بالسجون والحروب والاعدامات الم تكن شوفينية، واليس مشاركة المصريين ومصر مع صدام بهذه السياسية القذرة هي قمة الشوفينية، واليس رفض بعض المحسوبين على الشيعة العراقيين بتطبيع العراق بطرد الغرباء المصريين منه هي قمة الخيانة للشيعة العراقيين الجعفرية المظلومين ولدماء الشيعة العراقيين الذين قتلهم صدام، واليس رفض طرد المصريين الغرباء المستوطنين والذين هم كالصهاينة في فلسطين هو نجاح لصدام وسياسته التوطينية المعادية للعراقيين وخاصة ضد الشيعة الجعفرية منهم .
علما ان هذه القوانين والسياسات التي وضعها نظام البعث وصدام التي تتضمن :
1. اصدار قانون بالجنسية استثنائي يمنح الغرباء المصريين واليمنيين وغيرهم الجنسية العراقية بعد شهر من دخولهم العراق من اجل ابعاد صفة المقيمين الغرباء عنهم .
2. يحق للغرباء من المصريين واليمنيين والاردنيين وغيرهم الاقامة في بغداد بدون قيد او شرط والتملك فيها، في وقت العراقيين من مناطق كثيرة من العراق لا يحق لهم التملك ببغداد الا اذا كان لديهم احصائية سبعة وخمسين حتى لو سكن بغداد لمدة تزيد عن ثلاثين سنة وتم طرد اعداد كبيرة من العراقيين من اهل الجنوب من بغداد خلال حكم البعث لمجرد انهم عراقيين من اهل الجنوب في وقت الغرباء المصريين وغيرهم يتمتعون بخيرات العراق ظلما والعراقيين يعانون الجحيم والحروب والسجون .
3. قام صدام بدعم من مصر بجلب المصريين للعراق ويتواجد منهم حاليا مئات الالاف ضمن سياسية اشاعة الفوضى بالعراقيين واشغالهم عن حكم صدام، وخاصة انهم من خريجي السجون المصرية وفاعلي الجرائم بمصر وكذلك متطرفين دينيا طائفيا (التكفير والهجرة المصرية) فجاءوا للعراق لذلك لا يرجعون الى مصر رغم ان ملايين العراقيين يخرجون من وطنهم العراق هربا من الارهاب الذي يشيعه ابو ايوب المصري (اكبر مجموعة ارهابية اجنبية بالعراق هم مصريين واكبر مجموعة من المعتقلين الاجانب بسبب الارهاب هم مصريين كما تؤكد التقارير الامنية داخل العراق)، لذلك كثرة الجريمة المنظمة وجرائم القتل والاغتصاب وتهريب العملة والنصب والاحتيال وخداع العراقيات واللعب على الاعراض خلال السبعينات والثمانينات، وانتشرت الطائفية الدينية والارهاب والعنف المسلح حاليا بتواجد هؤلاء المقيمين الغير مرغوب فيهم .
4. ارسال شباب ورجال العراق للحروب والاعدامات وقتل مئات الالاف منهم وقطع نسلهم، وقد تم بنفس الوقت جلب البديل الغير مشروع (صهاينة العراق) المصريين كبديل عن شباب ورجال العراق، بل وتم تسليم فراش نساء العراقيين الذين تم قتلهم بالحروب والاعدامات الى هؤلاء الغرباء من المصريين ضمن سياسية نكاية بالعراقيين وخاصة بالشيعة والكرد العراقيين منهم بشكل خاص .
5. تشجيع الغرباء من المصريين خاصة للزواج والانجاب بالعراق لايجاد شريحة سكانية لاعراقية غريبة بين العراقيين تكون كعيون وموالين للنظام البعثي والطائفي وعيون للاجهزة الامنية والمخابراتية للدول الاقليمية وخاصة المخابرات المصرية والدول الاقليمية الاخرى الموالية لحكم الطائفية والاقلية والعنصرية بالعراق، ضمن مخطط لايجاد ما يريد المصريين فرضه وتحقيقه (العراقيين من اصل مصري) لتكون هذه الشريحة (اللامشروعة) كعامل تدخل مستقبلي لمصر بالشؤون العراقية كحالة طوارئ لها .
6. معرفة صدام بان العوائل العراقية لا تعطي بناتها الا بعد السؤال عن المتقدم للزواج منها، وعلما ان العراقيين خلال حرب ايران غير مسموح لهم السفر، لذلك لا يعرف العراقيين من هؤلاء المصريين وهل هم مجرمين خريجي سجون فاعلي جرائم، او غيرها، لذلك لم يرتبط المصريين الا بعوائل مشبوه اخلاقيا على العموم وكما يعرف العراقيين، ضمن سياسية صدامية في نشر عوائل مصرية مبتذلة بين العوائل العراقية الشريفة والمجتمع العراقي، كمحاولة لتفكيك القيم الاجتماعية والاخلاقية بالعراق وخاصة بين الجنوب والوسط العراقي من اجل سهولة اختراق المجتمع عن طريق هذه العوائل المتبذلة والمشبوه .
لذلك على الحكومة العراقية والشرفاء من العراقيين الوطنيين والشرفاء من الشيعة الجعفرية العراقيين ان يعملون ضمن سياسية فرض الامن والقانون بالعراق وللعراقيين المظلومين، عليها ان تعمل على ما يلي من اجل افشال المشروع البعثي والطائفي والعنصري ضد العراقيين وكما يلي :
1. التحقيق مع كل من حصل على الجنسية العراقية من الغرباء (المقيمين الاجانب) وخاصة المصريين لمعرفة سبب اعطاءهم الجنسية العراقية، (كانت تعطى الجنسية العراقية للغرباء ضمن سياسية معرفة الولاء والعمل بالاجهزة الامنية والمخابراتية الصدامية والامنية، وكذلك ضمن سياسية مبرمجة بين مصر والبعث لمنح المصريين الجنسية العراقية كاجندة مصرية بالعراق).
2. العمل على سحب الجنسية العراقية عن كل الاجانب التي حصلوا عليها ضمن قانون الجنسية الاستثنائي اللامشروع الذي يمنحهم الجنسية العراقية بعد شهر من دخولهم العراق لاسباب طائفية وعنصرية خبيثة ضد العراقيين وهذا عمل غير شرعي .
3. فتح لجان تحقيقية مع كل المقيمين بالعراق وخاصة من المصريين لمعرفة سبب تواجدهم بالعراق لحد الان رغم خروج ملايين العراقيين اهل العراق من وطنهم نتيجة الارهاب الذي يشيعه زعيم الارهاب ابو ايوب المصري وابو قتادة الفلسطيني وغيرهم من الارهابيين ويترك العراقيين وطنهم وارضهم واملاكهم واعمالهم لانقاذ انفسهم، فلماذا يبقى الغريب المصري والسوداني وغيرهم بالعراق ؟ اليس بقاءهم بالعراق هو بحد ذاته دليل ادانه ضدهم.
4. طرد الفلسطينيين من العراق كما فعلت الكويت بطرد نصف مليون مقيم وخاصة من الفلسطينيين بعد تحريرها من صدام، وكان ذلك سبب الامن والاستقرار فيها بعد التحرير، ويجب التركيز بالعراق على طرد المقيمين من دول الجوار كافة والمحيط الاقليمي وخاصة المصريين لانهم يمثلون عامل عدم الاستقرار الاكبر بالعراق وموبوءين بالارهاب ولانهم جلبوا للعراق ضمن سياسية طائفية عنصرية معادية للعراق وكبديل عن شباب ورجال العراق الذين يتم قتلهم ضمن سياسية طائفية عنصرية ضد العراقيين .
5. تجميد العمل بالمادة الثامنة عشر من الدستور التي تمنح الجنسية على اساس الام وليس من الاب فقط كما امرنا الله، والعمل ان شاء الله على تغيرها، لان هذه المادة تتمم سياسية صدام التوطينية بمنح الجنسية العراقية لهؤلاء الغرباء الاجانب من المصريين بدعوى انهم امهم عراقية، بل سوف تعطي الجنسية العراقية لابناء الارهابيين الاجانب الذين يتم تزويجهم لعراقيات من اجل ايجاد شريحة لا عراقية طائفية بين العراقيين، وهذه المادة اصبحت عامل جذب للمقاتلين الاجانب للعراق، وخاصة ان هذه المادة تمثل خنجر في خصر العراقيين .
6. تطبيق قانون الجنسية العراقية الشرعي (ان شاء الله) (العراقي هو كل من ولد من اب وام عراقية الجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل) ليسد الباب امام أي ثغرات تتهدد تركيبة العراق السكانية .
سؤال: لماذا يا محمود القبطان البعض يقيس بمكيالين، فهو يعتبر العراقي الذي سحبت الجنسية منه في زمن صدام عمل غير شرعي، ولكن من قام صدام باعطاءهم الجنسية العراقية ضمن قانون استثنائي معادي للعراقيين بمنح الغريب المصري الجنسية العراقية خلال شهر من دخوله للعراق يعتبره البعض شرعي... علما ان سحب الجنسية العراقية من العراقي واعطاء الجنسية العراقية لكل من هب ودب على اساس الام وليس الاب فقط كما امرنا الله او اعطاء الجنسية العراقية للاجنبي بعد شهر من دخوله للعراق كلها قرارات غير شرعية يجب ان يعاد النظر فيها .
ولذلك ان العمل على الغاء المادة 18 بالدستور واعتبار من جنسهم صدام من الغرباء بقانونه الاستثنائي جنسياتهم باطلة هو دفاع عن شرف العراقيين وارسال رسالة للعالم بان أي مشروع توطيني سوف يكون مصيرة الفشل مهما طال الزمن بالعراق، وخاصة ان من يعاني منهم العراقيين من المستوطنيين الغرباء هم من جلبهم صدام وخاصة من المصريين وهم باعداد كبيرة وشجعهم صدام للانجاب كبديل عن شباب ورجال العراق المساقين للحروب والذين تم اعدامهم وقطع نسلهم، فتم تسليم حتى فراش نساء العراقيين المقتولين على يد صدام لهؤلاء الغرباء وخاصة المصريين فأين غيرة البعض المحسوبين على العراقيين من كل هذه الجرائم البعثية الطائفية الصدامية .
وهنا نوجه سؤالنا لمحمود القبطان... ملايين العراقيين يخرجون من العراق من جحيم الارهاب فلماذا يبقى مئات الالاف من المصريين والسودانيين لحد الان فيه ؟ فالعراقيين من اباء واجداد يتركون اعمالهم وارض اجدادهم وبيوتهم واعزاءهم ويخرجون، فلماذا يبقى مئات الالاف من المصريين والسودانيين وغيرهم بالعراق ؟ فالعراقي ابن الوطن يخرج بالملايين، فلماذا المصري والسوداني لا يذهبون الى اوطانهم مصر والسودان ؟ فالعراقي المتزوج من عراقية وهو وزوجته من اباء واجداد عراقيين يبحثون على أي شعرة في أي دولة ليخرجون اليها، فلماذا الغريب المستوطن الاجنبي المصري والسوداني حتى لو كانت متزوج بالعراق فلماذا لا يغادر الى بلده مصر والسودان ؟؟ اليس هذا وحده دليل ادانه بالنسبة لهم .
علما ان المصريين بالعراق هم شرائح خطيرة تتكون من :
1. مصريين هاربين من جرائم اقترفوها في مصر لا يعودون الى مصر خوفا من القاء القبض عليهم ووجدوا العراق ارض الهاربين من الاجرام حيث يوجد الامان لهم في زمن صدام والان في زمن الارهاب حيث تحتضنهم الجماعات الاجرامية والارهابية وتوفر لهم الحماية وكذلك يتم تغطيتهم عن طريق بعض المحسوبين ظلما على العراقيين الرافضين لطردهم، وخاصة لحد هذه اللحظة تعطى الحصة التموينية لهؤلاء المستوطنين الغرباء المصريين الاجانب عن العراق الغير مرغوب فيهم، في وقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل وتحت خط الفقر وايتام وارامل ومعوقين ومشردين فاليس اهل العراق اولى بخيرهم يا محمود القبطان ام شعار صدام العراقي اخر من يستفيد والغريب اول واخر من ينتفع .
2. مصريين خريجي سجون ارسلتهم مصر للعراق، ولا يعودون للعراق حاليا، حيث يعلم العراقيين ان مصر ارسلت اعداد كبيرة من المجرمين للعراق للتخلص منهم واحتضنهم صدام والجماعات القتل حاليا .
3. مصريين مجندين بالاجهزة المخابراتية والامنية المصرية والبعثية السابقة ويمثلون خطرا على العراقيين خاصة ضد الشيعة منهم .
4. مصريين ينشطون بالجماعات القتل والارهاب والذبح وتكشفهم وسائل الاعلام وبرنامج الارهاب بقبضة العدالة في قناة العراقية الفضائية .
5. شريحة مصرية من بقايا نتائج التوطين الطائفية العنصرية وتمثل خطر على العراقيين وخنجر في خصر المجتمع العراقي وعيون للارهاب والجماعات السنية، وتمثل نجاح لمشروع صدام التوطيني ضد الشيعة الجعفرية العراقيين الذين تم قتل مئات الالاف منهم وتسليم حتى نساء فراش العراقيين الى هؤلاء الغرباء المجرمين والقتله والمشبوهين من المصريين لانهم سنة .
6. شريحة من المصريين ترك اباءهم العراق بعد انتهاء بعض السنوات فيه ثم عادوا الى مصر، وهؤلاء يمثلون ايضا طبقة خطرة من المصريين .
ونؤكد للاستاذ القبطان ان سياسة القاعدة بزعامة اللوبي المصري بقيادة ابو ايوب المصري للمتتبع لها تعتمد سياسية ضرب العمالة العراقية الشيعية وسياسية قتل العراقيين بالجملة، وفي نفس الوقت نرى ان حزب الدعوة والذي ينتهج نهج حزب البعث يرسل وفود الى مصر لجلب عمالة مصرية كما اكد احمد العماوي المصري وزير القوى العاملة المصرية السابق، في وقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل، والمتابع يرى ان مطار بغداد الذي تعرض فيه العمالة الشيعية العراقية للهجمات والقتل من قبل السنة والقاعدة، نرى الان ان المطار سيطرة عليه اكثرية من العمالة الاجنبية المصرية السنية. أي نفس المشروع السابق قتل العراقيين وخاصة الشيعة وجلب المصريين السنة كبديل عنهم، السؤال لماذا نرى جحوش الشيعة ترفض تطبيع العراق من الغرباء المصريين السنة يا دكتور محمود القبطان .
علما اني اتذكر بالسبعينات وضع مشروع من قبل لجنة عراقية لبحث جلب عمالة اجنبية، فقدمت هذه اللجنة الوطنية الغيورة، مقترح بجلب عمالة من جنوب شرق اسيا من الفلبين وتايلند وكبموديا واكدت هذه اللجنة ان هذه العمالة تتميز بما يلي :
1. استحمالها العيش في معسكرات عمل وبعد انتهاء خدماتهم يتم ارجاعلهم الى بلدانهم مما لا يؤثر على تركيبة العراق السكانية الطائفية والقومية ولا تثير الحزازيات .
2. عدم وجود مناهج فكرية لدى هذه العمالة متطرفة دينيا او سياسيا ولا تؤثر على العقلية العراقية .
3. تمتاز هذه العمالة بانها تنجز الكثير من الاعمال بصبر ولا تهدر الوقت فحتى اسلوب وطبيعة طعامهم بسيط ولا يشغل وقت .
4. لا تمتاز هذه العمالة بوجود دول اقليمية او جوار موالية لها لذلك لا تمثل خطر .
ولكن كان القوميين والاسلاميين السنة الذين تشغلهم نهج جعل الشيعة اقلية بالعراق رجحت كفة جلب عمالة اجنبية من الدول التي تسمى عربية السنية من اجل رجحان كفة السنة ضد الشيعة العراقيين، علما ان نسبة الشيعة بالعراق بالثمانينات اقل من خمسين بالمائة بحكم وجود ملايين المصريين الاجانب السنة يضافون الى نسبة السنة العراقيين يصبح الشيعة اقلية، لذلك الخطر الخطر من مجيء عمالة اجنبية مصرية للعراق او من دول الجوار ودول الشرق الاوسط للعراق لان ذلك يهدد بتغير التركيبة السكانية الطائفية والقومية من جهة ويهدد بجلب طابور خامس من المتشددين قوميا وعنصريا وطائفيا من حركات التكفير والهجرة المصرية وانصار القاعدة والانتحاريين وغيرهم والعياذ بالله من ذلك .
مختصر الكلام: اخطر الجماعات والعناصر والشرائح المثيرة للفتن بالعراق هم من جلبهم البعث وصدام خلال حكمهم وخاصة من المصريين والسوريين واليمنيين وغيرهم وجنس صدام الكثير منهم بقانون استثنائي ضمن سياسية التوطين الطائفية الخطيرة ضد العراقيين، وبعد سقوط صدام تم اصدار المادة عشر من الدستور الكارثية التي اعطت ابناء من جلبهم صدام من الغرباء الاجانب الجنسية بدعوى ان امهم عراقية، في وقت لم يؤخذ بنظر الاعتبار لماذا تم جلب هؤلاء المصريين واليمنيين وغيرهم للعراق وكيف جلبوا ولاي هدف، ولماذا لا يغادرون العراق رغم الارهاب الذي يشرد ملايين العراقيين .
واؤكد لمحمود القبطان بان الوطنيين العراقيين وخاصة الشيعة منهم لا يمثلهم أي حزب او شخص او تجمع، لذلك اذا ما قام أي حزب او شخص او غيره بخيانة العراق من خلال اتفاقيات او مفاوضات لجلب عمالة مصرية وعدم فتح ملفات المقابر الجماعية والتفاوض مع المجرمين البعثيين والجماعات المسلحة الارهابية ومنح الدول التي تدعم الارهاب العقود الاقتصادية، فمؤكد ذلك لا يمثل المظلومين الشيعة العراقيين الذين حرقهم الارهاب والبعث لذلك مشروع فيدرالية الشيعة العراقيين او تاسيس الكيان الشيعي العراقي الموحد هو يمثل الوطنيين والبرغماتيين الشيعة العراقيين المظلومين وهو نتاج التراكمات التي عانى منها الشيعة العراقيين الجعفرية عبر مئات السنين .
لذلك لا تضعنا يا استاذ القبطان بخانة تجمع او حزب او شخص او فرد فنحن نطرح ما يمكن ان ينقذ الشيعة العراقيين، علما اذا ما جئت للعراق يا القبطان وطرحت مشروع تاسيس الكيان الشيعي العراقي فسوف ترى القبول من غالبية الشيعة العراقيين، اؤكد لك ذلك .
واما عن مظاهرات ترفع العلم البعثو ناصري المثير للفتن والذي يمثل رمز الطائفية والعنصرية والذي هو رمز يمثل اتحاد ميت بين مصر وسوريا والعراق قائم على اساس عنصري شوفيني طائفي مقيت، والعراق في هذا العلم هو عبارة عن نجمة تمثل ولاية او اقليم، أي ان ما يشير الى العراق في العلم لا يشير اليه كدولة بل ولاية او اقليم تابع الى دول اخرى فيكف يفخر البعض في علم يقزم من العراق .
علما نرى ان الاتحاد الاوربي له علم يمثل الاتحاد هذا الاتحاد الغير قائم على اساس عنصري او عشائري او عائلي و كل دولة كفرنسا والمانيا وغيرها لديها اعلامها الخاصة التي تعكس شعوبها، فاين العلم العراقي الذي يمثل العراق، علما ان العراق بلد متعدد القوميات فلا يجوز ان ينظم الى أي اتحاد او وحدة او ما شابه مع أي دول اخرى على اساس قومي او مذهبي او عشائري او عائلي لان ذلك يعني تحطيمه واثارة الازمات والفتن فيه .
ومضات مع محمود القبطان:
· الشوفينية هو ما قام به صدام بقتل رجال الشيعة وجلب المصريين السنة الغرباء بدلهم والخيانة هي رفض طرد هؤلاء الغرباء من المصريين صهاينة العراق من العراق يا محمود القبطان .
. الشوفينية ياالقبطان هو قيام صدام بقتل رجال الشيعة وجلب المصريين السنة الغرباء بدلهم .
· سؤال للقبطان هل تستطيع ان تميز بين المصري المجرم والمصري الغير مجرم في العراق لحماية العراقيين، واذا لم تستطع ذلك فلماذا تجبرنا كعراقيين نحين داخل العراق بالعيش مع المجرمين والقتلة المصريين، فاليس طرد هؤلاء المصريين المستوطنين الغرباء سوف ينقذنا من عشرات الالاف من المجرمين المصريين ويحمي العراقيين من شرورهم، ويحمي حتى السنة العرب العراقيين من خطرهم كما يحمي الشيعة العراقيين الجعفرية، ويقضي على نتائج التوطين، فانت تعيش في السويد وتريد من العراقيين ان يتعايشوا مع من جلبهم صدام من المجرمين المصريين .
· وسؤالي لك يا القبطان لماذا نرى البعض عديمي الغيرة، فهم يعترفون بان عشرات الالاف من العراقيين قام بقتلهم المصريين والسودانيين والفلسطينيين وغيرهم وبزعامة الزرقاوي الاردني من اصل فلسطيني وابو ايوب المصري، وخمسة الالاف انتحاري اجنبي من العرب الغير عراقيين، فالى متى يقتل العراقيين بيد هؤلاء الغرباء وفي نفس الوقت نرى البعض الذي يحسبون زورا على العراقيين يرفضون طردهم من العراق، وهل الكويتيين اكثر غيرة من العراقيين، فبمجرد تعاطف الفلسطينين واليمنيين والسودانيين وغيرهم مع صدام بغزو الكويت قاموا بطرد الفلسطينيين وغيرهم من الكويت، ولولا ذلك لكثرة الجريمة والفوضى الامنية بالكويت ولاصبح الفلسطينيين اليد الضاربة لصدام والبعث ولاعداء الكويت كما هو حاصل الان ان اصبح المصريين والفلسطينيين والسودانيين وغيرهم اليد الضاربة للارهاب والقوى الاقليمية المعادية للعراقيين .
· اؤكد للقبطان بان المعارضة العراقية لو قامت بضرب الوجود المصري اللامشروع بالعراق خلال حرب ايران، لما استمرت الحرب العراقية الايرانية ثمان سنوات، لعجز صدام عن الاستمرار بالحرب، ولكن صدام علم ان افراغ الشارع العراقي من شبابه ورجاله، وتسليم الشارع العراقي الاقتصادي للغرباء المصريين السنة الاجانب عليه، سوف يكون عامل في بقاء صدام بالحكم لعدم وجود رجال وشباب عراقيين داخل المدن والقرى والمصانع والشارع الاقتصادي العراقي، من جهة، ولوجود الغرباء المصريين الذين لا يهمهم سوى اشباع ملذاتهم وجيوبهم من اموال العراق التي كان المفروض ان يتمتع بها العراقيين.
إيهاب سليم
السويد
13/11/2011
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"