الانوروا في سوريا تقوم بدمج ملفات بعض اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق ودمجهم في منحة واحدة

بواسطة قراءة 3342
الانوروا في سوريا تقوم بدمج ملفات بعض اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق ودمجهم في منحة واحدة
الانوروا في سوريا تقوم بدمج ملفات بعض اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق ودمجهم في منحة واحدة

قامت الانوروا في سوريا منذ عدة أيام بدمج بعض ملفات اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق ودمجهم في منحة واحدة .

أي مثلا رب أسرة وله كارت ابيض يحصل بموجبه على منحة ولديه أم كبيرة في السن لديها أيضا كارت تحصل بموجبه على منحة ، فقد تم إضافتهم في منحة واحدة وقطع احد المنحتين .

وهذا السياق يتم على رب الأسرة الذي له أخت غير متزوجة أو أرملة أو أخ غير متزوج أو أرمل ، أو أي حالة  مشابهة من هذا النوع ، ولا يهم إن كان الفرد المضاف يسكن في شقة لوحده أم مع رب الأسرة المضاف إليه .

وبهذا يتم تقليل عدد الكارتات الصادرة من الانوروا وبالتالي تقليل عدد المنح المقدمة للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا .

وهذا العمل أدى إلى عبء مضاعف على أرباب الأسر الذين تم إضافة لهم هذه الحالات ، فالمنحة هي أصلا غير كافية وكان اللاجئون الفلسطينيون القادمون من العراق في سوريا يطالبون دوما بزيادة قيمة المنحة لعدم كفايتها فماذا سيكون الأمر عند دمج عائلتين بمنحة واحدة وفق السياقات التي تم ذكرها !؟ .

وعند سؤال اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا لموظفي الانوروا في مركز اليرموك عن هذا الأمر أجابوا بأن هذا القرار قد صدر منذ عدة أيام .

قرار جديد يتم بموجبه تشديد الخناق على اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا ويتزامن مع تشديد الخناق على أهلنا في البلديات وحملة الاعتداءات والمداهمات والاعتقالات ويتزامن أيضا مع الضغط على أهلنا في قبرص وتشديد الخناق عليهم ويتزامن أيضا مع الضغط على أهلنا في مخيم الوليد وقرار إرجاعهم إلى بغداد وغلق المخيم وتهديدات المفوضية المستمرة بغلق مخيم الحسكة في سوريا وقولهم بتجميد أو إيقاف عملية التوطين وغيرها .

ثم أين وعود موظفي الانوروا أمثال روجرز وهيلين وغيرهم بوجود زيادات في المنح وتنظيم أكثر لعملية الصرف ، وأين تنفيذ وعود الاجتماعات التي عقدت معهم فقد تم ترجمتها نحو الأسوأ .

لذلك نهيب بأصحاب الشأن من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا وفي مقدمتهم الأخوة في رابطة فلسطينيي العراق في سوريا والأخوة المتطوعين التحرك من اجل هذه العوائل التي أثقل كاهلها بهذا القرار فوق ما تعانيه من عدم كفاية المنحة أصلا والتحرك لإيقاف أي قرارت مستقبلية بهذا الشأن لأننا نرى أن الانوروا والمفوضية كل فترة وبالتدريج تصدران قرارات جديدة تدريجية تجرد اللاجئ الفلسطيني القادم من العراق في سوريا من حقوقه إلى أن يصل به الأمر ويصبح مجردا من كل شيء وليس له أدنى الحقوق .

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع فلسطينيو العراق ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر "