شهداء وجرحى جراء سقوط قذائف هاون في منطقة البلديات

بواسطة قراءة 5011
شهداء وجرحى جراء سقوط قذائف هاون في منطقة البلديات
شهداء وجرحى جراء سقوط قذائف هاون في منطقة البلديات

عيار ( 82 ملم ) وسط المجمع أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وهم كل من عامر عثمان وزكريا محمود ومروان قدري ، وجرح ثلاث عشر آخرين بعضهم في حالة خطرة بينهم امرأة ، ويذكر شهود عيان أن مجموعة من تلك الميليشات قامت باستهداف المجمع وإطلاق قذائف الهاون من منطقة المشتل خلف المدارس الموجودة هناك والقريبة من منطقة الفضيلية ذات الأكثرية الشيعية والتي لميليشيا جيش المهدي سيطرة ونقوذ فيها ، كما وقد بارك الأهالي القريبون من مكان الإنطلاق ذلك الاستهداف كما أفاد شهود العيان !!!!

 

وهنالك شواهد وبراهين تدل على أن هنالك تواطؤ كبير ومؤامرة واضحة في استهداف الفلسطينيين من قبل جهات حكومية وأمنية مع الميليشيات ، حيث سرعان ما سقطت القذائف تم إطلاق العيارات النارية من قبل مركز شرطة الرشاد وقيادة قوات الحدود صوب المجمع السكني مما نشر الذعر والهلع والقلق بين الأهالي ، وعندما ذهب أحد الأشخاص ومعه شقيقه إلى مركز الإسعاف الفوري في المنطقة وقد جرح في ذلك الهجوم وكان ينزف رفض إسعافه وما كان منهم إلا أن غادروا المنطقة مباشرة وكأن الأمر لا يعنيهم ، وكأنهم وجدوا في المنطقة والحي الفلسطيني شكليا ولم يقوموا بدورهم ، وعندما طلب الأهالي من القوات الأمريكية التي حضرت إلى مكان الحادث من إرسال كادر طبي لإسعاف الجرحى لعدم تمكنهم من الوصول إلى أي مستشفى وخطورة ذهابهم لتلك المستشفيات ، ما كان منهم إلا أن رفضوا ، وبعد أن طلب الأهالي مجرد تأمين الحماية لهم كذلك قابلوهم بالرفض .

 

وعندما تدخلت بعض الجهات لإرسال سيارات إسعاف من مستشفيات بعيدة تعرضت للهجوم والاعتداء عليها في منطقة ساحة ميسلون ولم تتمكن من الوصول ، مما اضطر الأهالي إلى المجازفة ونقل جرحاهم إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج .

 

يعتبر هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه ، فقد تعرض ذلك المجمع لهجمات سابقة بقذائف الهاون طيلة السنوات الماضية ابتداء من عام 2000 وصاعدا راح ضحيتها عشرات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح .

 

ويذكر أن استهداف الفلسطينيين في أماكن تجمعاتهم يزداد يوما بعد يوم ، وقد تم تهجير بعض العوائل وإجبارهم مغادرة مناطقهم وترك منازلهم ، كما وتعرض أعداد منهم لحالات خطف وتعذيب وقتل في انتهاك وتصعيد مستمر ضدهم .

 

كما ويذكر أن الفقيد عامر عثمان تم خطف وقتل شقيقه وهو أمير عثمان أواخر شهر تشرين االثاني من عام 2005 من قبل إحدى الميليشيات .

 

وقد ذكر بعض الأهالي أن الفقيد مروان قدري كان قد فر من بطش تلك الميليشيات في منطقة المحمودية والتجأ إلى أقاربه في مجمع البلديات إلا أن المنية قد وافته في ذلك الاعتاء .