بغداد تستضيف الثلاثاء المقبل مؤتمرا دوليا للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين

بواسطة قراءة 2417
بغداد تستضيف الثلاثاء المقبل مؤتمرا دوليا للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين
بغداد تستضيف الثلاثاء المقبل مؤتمرا دوليا للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين

وتأتي استضافة العراق للمؤتمر باعتباره الرئيس الحالي للقمة العربية، بعد أن استضافت بغداد آخر مؤتمر قمة عربية في نهاية شهر آذار مارس من العام الماضي، وكانت إقامة هذا المؤتمر أحد مقررات القمة .

وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت إن العراق "يضع جميع امكانياته من اجل انجاح هذا المؤتمر خاصة انه يأتي بعد العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة والنجاح الباهر للدبلوماسية الفلسطينية وحصول دولة فلسطين على وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة" .

وأضاف أن "الاستعدادات والاجتماعات التحضيرية جارية اضافة الى الجهود المبذولة من قبل كوادر الوزارة وممثلين عن رئاسة الجمهورية ومكتب رئيس الوزراء والامانة العامة لمجلس الوزراء وعدد من المؤسسات الحكومية المعنية بالتنسيق مع جامعة الدول العربية لإقامة هذا المؤتمر الدولي تضامنا مع اخواننا الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وتنفيذا لقرار القمة العربية بهذا الخصوص وكون العراق رئيسا للقمة العربية في دورتها الحالية" .

وجاء تصريح عباوي خلال لقاء عقده اليوم مع عدد من القنوات الفضائية المحلية والعربية والاجنبية، لإيجازهم بالتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر .

ومن المقرر أن يتوجه الاثنين المقبل وفد كبير من مسؤولي الجامعة العربية والاعلاميين الى بغداد للمشاركة في المؤتمر .

من جهته قال قيس العزاوي مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية في تصريحات للصحفيين بالقاهرة اليوم إن "أغلب المدعوين إلى المؤتمر من الأجانب، وهو موجه لهم بالأساس لأننا لا نريد أن نخاطب أنفسنا" مردفا "حيث تمت دعوة حقوقيين ومنظمات حقوق إنسان ومنظمة العفو الدولية والدول الحاضنة لاتفاقيات جنيف الأربع، والعديد من الأحرار في العالم ،وذلك لنضع الحقائق أمامهم” .

 وأضاف أن "هناك 110 أسرى فلسطينيين قضوا في الأسر 20 سنة دون محاكمة، كما ان هناك أطفالا ولدوا داخل الأسر إضافة إلى أسرى عرب لم يقدموا للمحاكمة ولم يصدر بشأنهم احكام"، واصفًا الأسرى العرب والفلسطينيين بـ "المختطفين" .

وانتقد العزاوي ما سماه "صمت المجتمع الدولي" تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين، وقال "هم الذين يتحدثون عن الحرية، بينما لا يستطيعون أن يرفعوا اصواتهم تجاه "إسرائيل" وانتهاكاتها" .

 وأوضح ان المؤتمر "سيشهد عرض تجارب أسرى عرب محررين من الأسر "الإسرائيلي"، حيث سيأتي أسير مصري، وآخر سوري، وثالث عراقي قضوا سنوات داخل الأسر"، مضيفا "وسوف يتحدثون عن معاناتهم داخل الأسر، فضلا عن أن هناك اسيرة فرنسية من اصل لبناني تدعى كوزيت ابراهيم قضت عاما كاملا في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وسوف تتحدث امام المؤتمر عن معاناتها" .

 

المصدر : وكالة أنباء صوت العراق

8/12/2012