وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، في حديث
لـ"عربي21"، إنه يمكن لأي فلسطيني الحصول أو الاستفسار عن الوثائق
الخاصة به، عبر التواصل مع مؤسسة ياسر عرفات.
ولفت إلى أن عدد الأوراق التي تم الحصول عليها هي ثلاثة
ملايين ورقة، لـ210 آلاف مالك، و540 ألف قطعة أرض، وتشكل ما مجموعه 5.5 ملايين
دونم.
وأشار إلى أنهم يشترطون أنه يمكن للشخص الحصول على
النسخ لتلك الوثائق، بأن يكون مبررا قانونيا، بمعنى أن يكون قريب يريد معرفة أملاك
والده أو أمه أو جده أو جدته على سبيل المثال.
وأضاف أن لجنة التوثيق في "الأمم المتحدة"
على مدار عشر سنوات، قامت بمسح شامل وكامل لكل أملاك لاجئي فلسطين، وأملاك الجهات
الأخرى بما في ذلك الوقف والكنائس وغيره، وللأفراد غير الفلسطينيين.
وحول سؤاله عن إمكانية إتاحة الفحص عن الممتلكات عبر
الإنترنت ليسهل الوصول إليها من كافة الفلسطينيين، أوضح القدوة، أن هناك مسألة
حقوق الناس واحترامها، وهي ليست معلومات عامة للجميع، وبالتالي حق الملاك يجب أن
تبقى معلوماتها مقتصرة عليهم وعلى عائلاتهم، وإن كان هناك من يريد إجراء الدراسات
عن تلك الوثائق فإنه يمكن توفيرها لهم.
وفي رده على مقترح من "عربي21"، بإمكانية
تسهيل عملية الاستفسار المبدئي عن أملاك والدي أو أجداد أي شخص، عبر الإنترنت، ومن
ثم التواصل للحصول على نسخ من الوثائق من المؤسسة، قال الدبلوماسي الفلسطيني إنه
لا مشكلة لديهم بهذا الشأن.
وأكد القدوة أن حقوق الفلسطينيين محفوظة، وحقوق الملكية
أصبحت مثبتة، وجهود استعادة حقوق اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تتواصل، كما أنه
أصبح التعريف لدى "الأمم المتحدة" بشأن ذلك يشمل (العودة والتعويض وحقوق
الملكية).
يشار إلى أن هذه الوثائق كانت سرية لأعوام طويلة لدى "الأمم
المتحدة"، وتم الكشف عنها مؤخرا وتسليمها للجهات الفلسطينية.
وكانت "عربي21"، تواصلت مع مؤسسة ياسر عرفات
للاستفسار عن طريقة الوصول إلى قاعدة البيانات، وهل ستكون متاحة للجميع على
الإنترنت أم لا؟
وقالت المؤسسة لـ"عربي21"، إنه تم الحصول على
قاعدة البيانات من الأمم المتحدة وتركيا، وتم العمل على أرشفتها إلكترونيا، ووضعها
في برنامج خاص.
وأشارت إلى أنه يمكن الحصول عليها بإحدى الطرق الثلاث،
وهي: زيارة ميدانية للمؤسسة في مدينة رام الله ، أو التواصل بشكل رسمي عبر إيميل
"[email protected]"، أو التواصل عبر الهاتف الخاص بالمؤسسة مع إثبات صفة المتصل.
عربي 21
29/4/1442
14/12/2020