أنا الفلسطيني مصطفى محمد حسن أعزب من مواليد1977 ببغداد خرجت من العراق بعد معاناة طويلة لا تختلف عن معاناة كل فلسطينيي العراق واخترت سوريا قبلة لي لأجد بعدها أن لا خيار لي سوى الهند توجهت إلى الهند في شهر أبريل من عام 2006 وبتاريخ 16 من نفس الشهر سجلت بمكتب الأمم المتحدة وكلي أمل في أن ألقى سبيلا للاستقرار ولكن للأسف وجدت نفسي أمام معاناة جديدة من قلة مال ،فراق أهل، صعوبة التأقلم وكذا حرب نفسية مارستها علي الأمم المتحدة.
استلمت الكارت الأزرق بتاريخ 8/01/2007 لأصبح لاجئا معترفا به لدى الأمم المتحدة حيث قامت هذه الأخيرة بإجراء مقابلة معي بتاريخ 7/9/2007 بدعوى إعادة توطيني وقامت موظفة التوطين المدعوة السون بإجباري على قبول أمريكا وجهة لي من اجل اللجوء و وعدتني بأني سأكون في أمريكا خلال أشهر قليلة، انتظرت بعدها مدة طويلة ولم أتلق أي اتصال في أثناء انتظاري جاءت اللجنة السويدية لتقابل 120 فلسطيني وبدأوا بمعاملات السفر ذهبت وقابلتها لتعدني هي الأخرى بمغادرة الهند خلال أشهر قليلة.
منذ ذلك الوقت وحتى اللحظة والحال على ما هو عليه إذ لم أتلق اتصالا لا من قبل السفارة الأمريكية ولا موظفة التوطين التي انتهى عقد عملها بالهند.
وأنا الآن أمر بظروف نفسية ومادية صعبة.
ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك أرجو منكم الدعاء لي بالتيسير ادعوا لي في صيامكم و قيامكم وفي صلاتكم .
(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ).
أخوكم مصطفى محمد حسن/ نيودلهي
8/8/2009