وتشكل هذه الدفعة إعانة مالية للأسر المعوزة، تمكنهم من
توفير بعض الاحتياجات الأساسية لأسرهم في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية،
نتيجةً لاستمرار الحصار "الإسرائيلي" الخانق للعام الثالث عشر على
التوالي.
وقبل أكثر من عام، بدأت قطر بصرف هذه المساعدات لصالح
آلاف الأسر الفقيرة والمحتاجة ضمن رزمة من المشاريع والتسهيلات التي جرى تقديمها
للقطاع، للتخفيف من حدة الحصار "الإسرائيلي" المفروض منذ عام 2006.
واتفق رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد
العمادي مع رئيس "حركة حماس" بغزة يحيى السنوار، قبل يومين، على زيادة
أسماء الأسر الفقيرة المستفيدة من المنحة لـ120 ألف أسرة، بعدما كان عددها في
الشهر السابق 70 ألف أسرة.
وأعلن العمادي مؤخراً عن سلسلة من المشاريع لصالح
القطاع، كان من أبرزها مشروع بناء مجمع رفح الطبي بمبلغ 24 مليون دولار أميركي،
بالإضافة إلى مشروع تحرير شهادات الخريجين بواقع مليون دولار، ومليون دولار لترميم
العديد من بيوت الفقراء ومليوني دولار لتزويج 500 شاب من غير القادرين على الزواج
والمتقدمين في السن.
ويعيش الغزيون في العامين الأخيرين ظروفاً معيشية قاسية
تدهورت خلالهما الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وارتفعت معدلات انعدام الأمن
الغذائي لأكثر من 69% منهم، فيما يعتمد أكثر من 80% من الأسر على المساعدات
الإغاثية المقدمة من المؤسسات والجهات المانحة.
في
الأثناء، قالت الناطقة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة عزيزة الكحلوت،
لـ"العربي الجديد"، إن الدفعة المالية الجديدة، قامت اللجنة القطرية
بزيادة عدد أسماء المستفيدين منها إلى 120 ألف أسرة بزيادة واضحة عن الدفعة
السابقة.
العربي الجديد
29/6/1441
23/2/2020