لماذا لا نعاقب الإدارة الأمريكية الصهيونية المعادية للاسلام من خلال مقاطعة عدد من منتجاتها ؟ .
فنحن نتوقع أن يقوم ما لايقل عن 100 مليون مسلم خلال السنة القادمة بتحديث أجهزة موبايلهمر.. فتخيلوا معنا لو أننا تسببنا بخسارة 100 مليون جهاز لشركة آبل الأمريكية، مع رسالة هادئة ومؤثرة أننا لانشتري بضاعة من يشتم نبينا ..! .
الاجراء بسيط، وصامت، وهاديء، ولا يمكن لأحد أن يتهمك بالعنف أو الارهاب أو الكراهية أوووو.. لكنه إجراء مدمر، وهي لغة تفهمها دول الغرب، بل قد تكون اللغة الوحيدة التي يفهمونها، فعصب الاقتصاد هو أكبر عامل مؤثر في الحملات الانتخابية.. فعلينا أن نفهم ابعاد اللعبة ثم ندخل فيها من خلال اختياراتنا الشرائية ..! .
وبالاضافة الى ذلك، فإن جهاز سامسونغ كالاكسي 3 الكوري أرخص وأكفأ وأكثر مرونة في تحديث البرامجيات من نظيره الأمريكي (الآي فون 5).. وسوف تشعر أنك بقرارك البسيط هذا ساهمت في معاقبة من شتم نبيك ومقدساتك.. ولعلها تصبح حملة عالمية، وتنضم اليها منتجات أخرى لها بدائل منافسة، كمقاطعة حواسيب (أتش بي) الأمريكية ..! .
إن شركة آبل تعول هذه الأيام على جهازها الجديد الآي فون 5 وتنوي اكتساح السوق به، فخيبوا آمالهم وسددوا ضربة موجعة للاقتصاد الأمريكي.. ولنرفع جميعا شعار (لا تشتروا الآي فون الأمريكي) ..! .
أحمد الحسيني
14/9/2012
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"