مهما قمنا بعمل نداءات واستغاثات للاجئين الفلسطينيين في العراق فإن العديد منهم تفوق محنتهم تلك المناشدات ، ونحن مع حالة إنسانية جديدة تستحق الوقوف عندها وبذل الجهد لتقديم المساعدة لإخراجها مما هي فيه من محنة .
اللاجئة الفلسطينية فاطمة محمود عبد السيد إحدى الفلسطينيات التي تعرضت لابتلاء ومحنة واضطرت مغادرة العراق والاستقرار في سوريا ، والكل يعلم ما في ذلك من المخاطرة ، وهذه اللاجئة مطلقة وتعاني من مرض السرطان ومع أنه تم استئصاله منذ أشهر إلا أن الأمر لا يزال مقلق .
الفلسطينية فاطمة السيد إحدى بناتها من ضمن العوائل الفلسطينية التي نقلت إلى آيسلندا وهي منال حسن صالح أحمد العيدي ( أم محمد ) 4 أفراد ، ونحن من جانبنا في الموقع نناشد الجهات والمؤسسات المعنية بالنظر بحالة هذه اللاجئة المغلوب على أمرها ولم شملها مع ابنتها هناك .
ويذكر أن وثيقتها غير صالحة ولا تتمكن الانتقال بشكل سليم من هناك ، وهي تناشد عبر موقع " فلسطينيو العراق " كل من يستطيع تقديم يد العون وانتشالها من هذه المحنة وتفريج كربتها ، وهي مسجلة لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الأنروا ) برقم 1401 .
هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"